+A
A-

تضحيات وولاء أبناء البحرين المخلصين لا يقدر بثمن

أعرب رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة عن خالص التهاني والتبريكات إلى جميع أبناء شعب البحرين والمقيمين على أرض المملكة؛ بمناسبة عيد الفطر المبارك، داعيا الله سبحانه وتعالى أن يعيد هذا المناسبة السعيدة على المملكة وشعبها بالخير والبركات، وأن يحفظها ويديم عليها نعم الأمن والاستقرار والرخاء تحت قيادة جلالة الملك.

وعبر سموه عن خالص التحية والتقدير لأبناء البحرين المخلصين الذين يقدمون أروع الأمثلة في التضحية والولاء لوطنهم، الأمر الذي لا يقدر بثمن، عبر جهودهم المقدرة في مواجهة جائحة كورونا المستجد، معربا سموه عن أجمل التهاني لهم بمناسبة عيد الفطر المبارك.

جاء ذلك لدى استقبال صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بقصر سموه بالرفاع أمس، نواب رئيس مجلس الوزراء، وكبار أفراد العائلة المالكة الكريمة والحكومة والمسؤولين بديوان سموه، حيث تبادل سموه معهم التهاني بمناسبة عيد الفطر السعيد، داعيا الله العلي القدير أن يعيد هذه المناسبة على الجميع بكل خير.

وقال سموه “إننا نتطلع بكل أمل وندعو الله عز وجل في هذه الأيام المباركة أن يرفع هذا الوباء عن شعب البحرين وجميع الشعوب الإسلامية والعربية والعالم أجمع، وأن يعيد اجتماعاتنا ولقاءاتنا مع أبناء شعب البحرين والتواصل معهم في مختلف المناسبات”.

وأثناء اللقاء، أكد سموه أهمية التشاور والتباحث ومتابعة أهم التطورات على المستويين الإقليمي والدولي، خصوصا ما يتعلق بانتشار فيروس كورونا وتأثيره على المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، كما أكد سموه ضرورة الاستفادة من التجارب الدولية وتحليل كل ما ينشر عن هذا الموضوع؛ للوصول إلى نتائج إيجابية تخدم الخطط والسياسات المتبعة في مواجهة تداعيات وآثار هذه الجائحة على المملكة.

وأشاد سموه بما يتمتع به أبناء البحرين الكرام من حس المسؤولية والوعي، والذي يشكل السلاح الأهم في مواجهة هذه الجائحة واحتوائها، مشيرا سموه إلى أن التهاون وعدم الالتزام باتباع التعليمات والإجراءات الاحترازية والوقائية الطبية كان ولا يزال أبرز الأسباب في زيادة الإصابات وانتشار فيروس كورونا على نطاق واسع في العديد من الدول.

وجدد سموه تأكيد أن المسؤولية اليوم تقع على عاتق جميع مكونات المجتمع من المواطنين والمقيمين، في الالتزام باتباع ما يتم التوجيه به من إرشادات وتعليمات صحية ووقائية؛ من أجل المساهمة في سرعة عودة الحياة إلى طبيعتها خصوصا من الجانب الاجتماعي.

ونوه سموه بأن تجربة البحرين الرائدة في مواجهة الوباء سيسجلها التاريخ في سجل إنجازات المملكة الحافل بعطاءات مختلف الأجيال في خدمة الوطن والحفاظ على منجزاته.

وعبر سموه عن خالص التمنيات بأن تستعيد الشعوب في العالم أجمع مسار حياتها الطبيعة، في أقرب وقت، وأن تكون محنة هذا الوباء منحة؛ من أجل مزيد من التقارب والتعاون فيما بينها لتعزيز الاستقرار والنماء في جميع دول العالم.