هو خريج هندسة مركبات “أوتوموتيف”، فقد كان يعمل في إحدى الشركات ودرس على حسابها ثم حصل على فرصة في المعهد الوطني للتدريب الصناعي ودرب أكثر من 500 من الميكانيكيين البحرينيين، وبعضهم اليوم يعملون في شركات صناعية كبرى، ومن الفرص التي حصل عليها هي العمل في شركة رئيسا لقسم التطوير إلى أن تم فصله تعسفيًا، ومن هنا بدأت قصة “البزنس”.

يقول مازن “بدأنا برأس مال 300 دينار مع اثنين من الشباب ممن فصلوا تعسفيًا وفتحنا مكتب خدمات، وبدأنا نجني بعض المال، وبعد ذلك أنا اخترت التجارة، والثاني اختار التخليص الجمركي، والثالث اختار التخليص الحكومي. في عملي التجاري، دخلت برأس مال متواضع جهزت به المحل، وساعدني صاحب المبنى لأن أدفع له الإيجار شهريًا وليس دفعة عام كامل، واشتريت بضاعة (كريديت) آجلة الدفع، ثم انتقلت إلى محل آخر واشتريت بضاعة كبيرة لكن السوق لم تكن قوية”.

ويكمل “في الحقيقة، حصلت على دعم (تمكين) لكنه لا يكفي حتى للإيجار، والمبيعات حاليًا تعبانة جدًا، ومع ذلك، فإن طموحي كبير لاسيما أنني أطمح لأن تكون البحرين من الدول التي تصنع سيارة أو حتى دراجة نارية، ونحن قادرون على ذلك، ومن أجل هذه الفكرة حاولت الحصول على قرض من بنك التنمية أو تمكين لمشروع صغير ولم أوفق، مع أن رؤية 2030 تفتح لنا المجال لأن نصنع ونصدر وطموحي هو مجال السيارات، ولا أقول سوى ان علينا السعي والدنيا بخير ولا يجب أن نيأس، ورب العالمين سيفتح الأبواب”.