مع افتتاح مدينة سلمان، فإن الكثير من المواطنين اتجهوا نحو تأثيث منازلهم وكذلك إنشاء حدائقهم الصغيرة في منازلهم وتشجير الواجهات، ولهذا كانت الفكرة لدى علي حسن العصفور أن يمارس عمله ويكسب رزقه في مجال هو يحبه، ولأنه يحب الزراعة ولديه خبرة في هذا المجال فقد افتتح مشتلًا صغيرًا يعرض فيه نباتات الزينة والأشجار ومستلزمات الحدائق.

ولعل من أهم الأمور التي نؤكدها في حديثنا عن مشروعات الشباب البحرينيين هو أن يحصلوا على الدعم حتى من جانب المواطنين، فالشراء من مشروعات الشباب يمثل أهم عامل دعم، وهنا يرى العصفور أن بعض المواطنين “ما يقصرون” ويصبحون زبائن دائمين.

ويشجع العصفور كل البحرينيين ممن يبحثون عن عمل أن يواصلوا سعيهم في البحث عن الوظيفة مهما كانت الظروف وكذلك الاستفادة من البرامج التي تقدمها الدولة، وفي الوقت ذاته، على كل طموح أن يسعى لتحقيق طموحه في مشروعه مهما كان صغيرًا، والله ولي التوفيق، وهذا السعي سيقوده إلى الكثير من الأمور التي يتعلم منها وعلى الجميع مساندة كل بحريني يعمل في مشروعه لكي يشتد ويقوى.