+A
A-

من روما إلى موسكو... الحياة الطبيعية تعود لأوروبا

من إعادة فتح الكولوسيوم في روما والبازار الكبير في اسطنبول إلى استئناف عمل المتاجر في موسكو والمدارس في بريطانيا، تتسارع عملية عودة مظاهر الحياة الطبيعية في أوروبا، بعد أشهر من العزل نتيجةً تفشي فيروس كورونا المستجد، في حين يواصل الفيروس الانتشار بشكل كبير في أميركا اللاتينية.

ورغم الارتفاع الأخير في عدد الإصابات اليومية، خففت العاصمة الروسية موسكو القيود مع السماح لبعض المتاجر بفتح أبوابها بعد أكثر من شهرين من الإغلاق، وللسكان بالتجول شرط وضع الكمامة وبحسب نظام جدول زمني معقد.  ورغم أن السفر من بلد لآخر لا يزال ممنوعاً، أعادت مواقع سياحية بارزة في أوروبا فتح أبوابها، مثل البازار الكبير في اسطنبول ومتحف غوغنهايم المعروف في بيلباو والكولوسيوم في روما، الذي أضيء في المناسبة بألوان العلم الإيطالي.  في إنكلترا، استقبلت المدارس المغلقة منذ منتصف مارس الأطفال الذين تراوح أعمارهم من 4 إلى 6 سنوات ومن 10 إلى 11 عاماً من جديد.  واسفر الوباء في العالم عن اكثر من 372 الف وفاة من أصل أكثر من 6,1 ملايين اصابة، وفق تعداد لفرانس برس.

ورغم المخاوف من موجة إصابات ثانية، خطت فنلندا واليونان ورومانيا وهولندا والبانيا واسبانيا والبرتغال خطوات عدة نحو تطبيع الوضع.

في غضون ذلك، ينتظر الفرنسيون بفارغ الصبر فتح المقاهي والمطاعم اليوم الثلاثاء، فضلاً عن رفع الحظر عن التنقل لمسافة أكثر من مئة كلم من مكان إقامتهم.