+A
A-

180 موظفا وطبيبا متطوعا بمركز اتصال “444”

قام رئيس المجلس الأعلى للصحة رئيس الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد ١٩) الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة بزيارة ميدانية تفقدية صباح أمس إلى مركز الاتصال الموحد لفيروس كورونا (444)؛ للوقوف على الجهوزية العامة للمركز ومستوى الخدمات المقدمة وفق أعلى المعايير المتبعة في هذا الشأن.

وأشاد رئيس المجلس الأعلى للصحة بالدعم المتواصل من لدن عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، كما رفع الشكر إلى رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، وولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، على متابعة سموهما الدائمة لجميع الجهود المبذولة لفريق البحرين الواحد لتعزيز صحة وسلامة الجميع.

وشدد رئيس المجلس الأعلى للصحة على ضرورة التزام الجميع بتطبيق الإرشادات والتوجيهات وتنفيذ الإجراءات كافة التي يعلن عنها تباعا من الجهات الرسمية المختصة؛ من أجل تعزيز صحة وسلامة المجتمع.

وخلال زيارته للمركز، أكد الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة أن “مملكة البحرين وبفضل قيادة جلالة الملك وتوجيهات صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء والجهود الحثيثة لصاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وبفضل تكاتف جميع أبنائها والمقيمين على أرضها قادرة بعون الله على تجاوز التحديات كافة، مشددا على أن التزام الجميع بالتعليمات الصادرة عن الجهات المختصة وتقيدهم بها وعدم التهاون في تطبيقها في مختلف الظروف هو المسار الصحيح الذي نعول عليه لتجاوز هذه المرحلة بما يحافظ على صحة وسلامة الجميع”.

وأوضح أنّ إنشاء هذا المركز وفي وقت مبكر جاء في إطار السعي إلى تسخير جميع الطاقات والإمكانات والعمل بشكل احترافي ومنسق للتصدي للفيروس وضمان سلامة وصحة المواطنين والمقيمين كافة في المملكة، موضحا أن مركز الاتصال الموحد يعتبر البوابة الأولى للتعامل مع الحالات وتم تجهيزه وفق أفضل المواصفات والمعايير، ويضطلع بدور رئيس في إنجاح الجهود الوطنية للتصدي لهذا الوباء، إذ يقوم المركز بتوفير الدعم لجميع الحالات، شاملا الحالات القائمة والمخالطين والموجودين في الحجر الصحي الاحترازي، وكذلك الرد على استفسارات جميع المواطنين والمقيمين بما يختص بفيروس كورونا “COVID 19”.

وفي هذا الصدد، استمع الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة إلى شرح مفصل من قبل القائمين على المركز، إذ أوضحوا أن المركز يقوم بالرد على جميع اتصالات المواطنين والمقيمين بواسطة فريق مكون من أكثر من 180 موظفا وطبيبا متطوعا جميعهم مدربون للتعامل مع مختلف الحالات، وتتراوح تخصصاتهم بين موظفي خدمة الاتصالات وأطباء من مختلف التخصصات واختصاصي تعزيز الصحة.

ويعمل المركز وفق أعلى معايير أمن المعلومات لضمان سرية المكالمات ومعلومات المتصلين ويبلغ معدل عدد الموظفين في النوبة الواحدة 50 موظفا، وجار العمل على مضاعفة هذا العدد إلى 100 موظف في الأيام المقبلة.

ويتم تشغيل المركز بأحدث تقنيات مراكز الاتصال العالمية لتوفير أعلى مستويات الخدمة للمتصلين وإعداد تقارير الأداء لمتابعة مستوى الخدمة وضمان الجودة. ويفوق عدد المتصلين 120 متصلا في وقت واحد أيام الذروة، إذ تفوق عدد المكالمات 10000 مكالمة يوميا، ويوفر مركز الاتصال الدعم باللغتين العربية والانجليزية، إضافة إلى لغة الأوردو؛ لتسهيل التواصل مع الجاليات من الوافدين.

ويعمل مركز الاتصال على مدار الساعة طيلة أيام الأسبوع، فيما تستغرق المكالمة الواحدة معدل 4 دقائق ونصف مع كل متصل، وقد تمتد المكالمة إلى لأكثر من 20 دقيقة؛ لضمان الدقة في فهم حالة المتصل ودقة المعلومات المطلوبة.