+A
A-

“كورونا” يؤثر على فعاليات “الدمى المتنقلة والعرائس”

تنشط فعاليات مسارح تحريك العرائس والدمى المتنقلة داخل البحرين وخارجها والتنسيق والتنظيم للحفلات الشخصية عادة، في موسم حفلات التخرج من المدارس والجامعات، وفي رمضان، إلا أنها عانت من التوقف منذ شهر مارس الماضي؛ نظرًا للإجراءات والتدابير الاحترازية لمواجهة تداعيات جائحة فيروس كورونا، وأخذت أخيرًا تشهد استفسارات من العوائل للطلب على الألعاب وذلك تعايشًا منها مع الجائحة.

ويقول صاحب مؤسسة “رمضان للفعاليات” (مسرح الطفل المتنقل)، رمضان يوسف عبدالله لـ “البلاد”: إن الطلب متوقف تمامًا منذ بداية شهر مارس الماضي؛ بسبب تداعيات جائحة فيروس كورونا، مستدركا أنه وفي مسعى للتعايش مع الحياة وسط أزمة فيروس كورونا، فإن هنالك بعض العوائل ترغب في الترفيه عن أبنائها داخل المنازل، وبدأت هذه العوائل تستفسر عن أسعار هذه الأنشطة.

وأضاف يوسف “يكون هنالك طلب عادة في هذه الفترة التي تشهد موسم حفلات التخرج، إلا أن أزمة كورونا حرمتنا من موسم القرقاعون في شهر رمضان وعيد الفطر وحفلات التخرج”.

يذكر أن شركة رمضان للفعاليات تعمل في مجال أنشطة التنسيق والتنظيم للحفلات الشخصية، وتجارة بيع الألعاب واللعب.

وتطرق يوسف للحديث عن الخطوات التي اتخذها في مجال عمله بعد الجائحة، قائلا “اتخدت خطوات منها تقليص العمالة الأجنبية، والمحلية التي تعمل بنظام الدوام الجزئي (البارتايم)، كما أننا حاليًا في صدد تقليص المخازن المستأجرة”.

يشار إلى أن مؤسسة “رمضان للفعاليات” لديها مسرح الطفل المتنقل لتحريك الدمى داخل البحرين وخارجها، وتقوم المؤسسة بتحويل أي فكرة إلى مسرح عرائس وأي معلومة يرغب الشخص في إيصالها بشكل مباشر للطفل عن طريق الدمى، إذ يتم إيصالها بطريقة العرائس. كما أنها تقوم بتحويل القصص من مقروءة إلى مشاهدة، بإضافة المؤثرات الصوتية واستخراج الشخصيات من القصة، حيث يتم تحويل القصة بأكملها من صناعة وتنفيذ، وفي بعض الأحيان يتضمن تأليفًا عبر تحويل الأفكار إلى نصوص.

والمؤسسة لديها مسرح شامل للدمى من صناعة وإخراج وتنفيذ وتحريك، ولديها فريق مختص في هذا المجال، إذ نظمت مهرجانات داخل البحرين، منها مهرجان التراث ومهرجان صيف البحرين بشخصية “نخول”.