بعد أشهر من المعاناة وفرض قيود التنقل، أتى الخبر السار من منظمة الصحة العالمية. فقد أعلنت الثلاثاء أن جائحة كورونا التي حصدت أرواح 370 ألف شخص حول العالم، تراجعت بشكل ملحوظ في “أوروبا”، باستثناء بؤر التفشي القوية شرقا. وأوضحت المنظمة العالمية أن معدلات الإصابة التي تسجل يوميا بمرض “كوفيد - 19” آخذة في الانخفاض بشكل مطرد في مناطق غرب أوروبا دون المناطق التي تمثل بؤرا ساخنة للمرض في روسيا وأوروبا الشرقية.  وقالت المتحدثة باسم المنظمة مارجريت هاريس في إفادة صحافية “نشهد تراجعا مطردا (في عدد الحالات) في غرب أوروبا في الوقت الجاري. ورغم أنه لا يحدث بوتيرة سريعة إلا أنه مطرد في الحالات الجديدة التي يجري تسجيلها يوميا، أي أن عدد الحالات الجديدة لا يزال كبيرا، لكنه آخذ في التناقص باستثناء روسيا وأوروبا الشرقية، إذ لا نزال نشهد ارتفاعا هناك”. وفتحت المقاهي الباريسية أرصفتها مجددا للرواد أمس، في مؤشر إلى عودة الحياة ببطء إلى طبيعتها في أوروبا، فيما يواصل فيروس كورونا المستجد تفشيه في أميركا الجنوبية.

وتدرس الحكومة البريطانية خططا تسمح للمسافرين القادمين إلى المملكة المتحدة بتفادي الحجر الصحي الذي يحذر منه القطاع السياحي، على ما أفادت الصحف الثلاثاء.