+A
A-

الشارع التونسي يغلي... “ارحل يا الغنوشي”

احتشد مئات التونسيين أمام مقر البرلمان، أمس الأربعاء، للمطالبة بسحب الثقة من رئيس مجلس النواب، راشد الغنوشي، بعد تورطه في خدمة أجندات خارجية مشبوهة وتجاوز صلاحياته واصطفافه في المحور التركي القطري بالحرب على ليبيا.

تتزامن هذه التظاهرة، التي دعا إليها الحزب الدستوري الحر، مع جلسة مساءلة الغنوشي بخصوص تحركاته الخارجية وتدخله في الملف الليبي لصالح حكومة الوفاق المدعومة من تركيا.

وقال النائب عن حزب صوت الفلاحين فيصل التبيني “إن الغنوشي فشل في قيادة المؤسسة التشريعية، وكان أداؤه مخيبًا للآمال، إذ اكتفى بافتتاح الجلسات فقط”.

وعبر عن أسفه “من تولي أكثر شخص مكروه وغير مقبول لدى التونسيين رئاسة البرلمان”.

وأضاف “من المؤسف أنه بعد 9 سنوات من الحراك التونسي وأكثر من 60 سنة على استقلال البلاد، يساءل الغنوشي من أجل العمالة والدفاع عن أجندات دول أجنبية على حساب مصلحة تونس والتونسيين”.

بدوره، قال النائب عن الحزب الدستوري الحر كريم كريفة “إن الغنوشي أخطر ما يوجد في الدولة التونسية؛ نظرا للدور الذي يقوم به بالوكالة لصالح دولتي تركيا وقطر في تونس وليبيا”.

وأشار في هذا السياق إلى أن العديد من النواب عبروا عن استعدادهم للتوقيع على عريضة سحب الثقة ومساندتهم لهذا المطلب شكلا ومضمونا.