+A
A-

حمدوك يتعهد بالكشف عن “المجرمين”

وصف رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك، أمس الأربعاء، فض الاعتصام أمام القيادة العامة للجيش أنها واحدة من أكثر اللحظات “حزنا وألما في تاريخنا المعاصر”. وتعهد، بمناسبة الذكرى الأولى لفض الاعتصام، ببذل كل جهد من أجل إيقاف نزيف الدماء السودانية، معتبرا أن الدم السوداني “أغلى من أي ثمن نبذله”.

وتعهد حمدوك، في كلمة للشعب السوداني بهذه المناسبة، بتحقيق العدالة الشاملة والقصاص لأرواح ضحايا “مجزرة” فض الاعتصام، التي وقعت يوم 3 يونيو 2019، مشيرا إلى ضرورة الكشف عمن وصفهم بـ “المجرمين الحقيقيين وراء جريمة فض الاعتصام ومحاسبتهم”.

وتم فض الاعتصام بالقوة في الثالث من يونيو العام 2019 بالقوة، الأمر الذي نجم عنه مقتل 128 شخصا على الأقل وفقدان آخرين.

وقال حمدوك إن “الدم السوداني غال، لذلك لابد من الكشف عن المجرمين، ونحن في انتظار اكتمال أعمال لجنة التحقيق المستقلة، التي سيتبعها تقديم كل من يثبت توجيه الاتهام ضده بالمشاركة في مجزرة فض الاعتصام لمحاكمات عادلة وعلنية، وذلك من أجل إيقاف هذا النزيف وضمان تحقيق العدالة وصناعة السلام الاجتماعي المستدام في السودان”.  وأوضح حمدوك أنه لن يسمح بتكرار الجرائم مرة أخرى؛ من أجل بناء دولة سيادة حكم القانون، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء السودانية “سونا”.