يدور الحديث في الشارع الرياضي عمومًا والمحرقاوي خصوصًا، حول نجم منتخبنا الأول لكرة القدم جمال راشد ووجهته المقبلة الرياضية بعد أن اقترب عقده من الانتهاء بنهاية الموسم الجاري.

وعلى الرغم من تبقي أشهر قليلة، إلا أن الرؤية لم تتضح جليًا حول مسألة التجديد من قِبل نادي المحرق، الذي مكث معه جمال أكثر من 4 سنوات، وساهم مع الفريق في تحقيق مختلف البطولات المحلية، ما جعلته نجمًا بارزًا في دورينا وفي صفوف منتخبنا الوطني عبر الاستحقاقات التي مثلّ فيها شعار “الأحمر”.

هذا الصمت المحير من قِبل نادي المحرق اتجاه اللاعب قد يكون له تفسيران لا ثالث لهما، إما أن الإدارة تنتظر اتضاح الصورة النهائية لمصير الموسم الجاري باستئنافه من عدمه ومن ثم تضع النقاط على الحروف حول مسألة التجديد والتعاقدات، رغم أن هذه النقطة ليست من مصلحتها في ظل قانونية تعاقد الأندية قبل انتهاء عقد اللاعب بأشهر معدودة، والتفسير الآخر قد يكون أن العلاقة بين المحرق واللاعب وصلت لنقطة النهاية ولن يكون هناك تجديد.

جمال راشد الذي بدأ مسيرته الرياضية في النادي الأهلي ثم انتقل للرفاع، وقضى سنواته الماضية في صفوف المحرق، وله محطة احترافية مميزة في الدوري العماني، أصبح في مرصد الأندية المحلية دون شك؛ كونه يتمتع بصفات المهارة والدهاء والذكاء والتهديف الكروي، وهذا ما تبحث عنه الأندية في تعزيز صفوفها مع كل موسم رياضي.

وفي ظل هذا الوضع، يبقى السؤال مطروحًا، أين ستكون محطة الدولي جمال راشد؟