+A
A-

95 % من البضائع تصل بحرًا وتقليل تكاليف السفن

أكد مدير إدارة تسجيل السفن وشئون التجارة بوزارة المواصلات والاتصالات، مياس المعتز، أن الوزارة اتخذت عددا من الإجراءات للتسهيل على الشركات واستمرار سلامة سير عمليات تشغيل الموانئ البحرية على إثر تداعيات جائحة “كورونا”.

وقال المتعز إن البحرين استقبلت وصدرت بضائع تفوق النصف مليار دينار عن طريق الموانئ والمرافق البحرية خلال شهر مايو الماضي فقط في مؤشر على استمرار عمليات الموانئ بسلاسة رغم تداعيات “كورونا”.

وذكر المعتز خلال ندوة أقامتها الغرفة عن قطاع النقل وشارك فيها مسئولون من الوزاره عبر تقنية الفيديو، أن نحو 95 % من البضائع التي تأتي إلى البحرين تأتي عن طريق السفن وعبر البحر.

وأشار إلى أن من بين الإجراءات إطلاق بوابة إلكترونية لتخليص مختلف الإجراءات لأصحاب السفن والوكلاء التجاريين، دون الحاجة إلى الزيارة شخصيا لتخليص المعاملة، كما تم إصدار تعميم بالسماح بالتجديد التلقائي للترخيص للبحارة العاملين على السفن البحرينية والأجنبية المشغلة بالبحرين وذلك لمدة ثلاثة أشهر لضمان أكبر قدر ممكن من عزل العاملين في السفن عن مرافق الموانئ.

كما أشار المسئول إلى أن الوزارة تبنت تقنيات لمعاينة وفحص السفن دون أن تطلب الزيارة الميدانية، كما جرى تخفيف الاشتراطات بالنسبة لأعداد البحارة على متن السفينة خلال عمليات التوقف أو التشغيل الخفيفة، لافتا إلى أن هذه الإجراءات من شأنها تقليل التكاليف على ملاك السفن.

وأوضح المعتز إلى أن حركة النقل البحري تأثرت في ظل أزمة كورونا، خصوصا فيما يتعلق بحركة سفن المشروعات النفطية بسبب هبوط أسعار النفط، وكذلك السفن التي تنقل مواد البناء مثل الكنكري والتي قل عددها خلال هذه الأزمة.

وقال المعتز إنه في شهر مايو فقط تم استيراد بضائع بقيمة 360 مليون دينار عبر الميناء إلى جانب تصدير بضائع بقيمة 186 مليون دينار، وهو ما يؤكد أهمية المرافق البحرية في التجارة والاقتصاد.

وأوضح أنه خلال شهر مايو تم استقبال قرابة 80 ألف طن من البضائع و35 ألف حاوية و65 سفينة.

من جانبه، أكد مدير إدارة عمليات الموانئ في وزارة المواصلات والاتصالات، محمد ابراهيم الحميدي أنه تم أتمتة المعاملات في الموانئ بنسبة 100 %، وأنه تم إعداد خطة طوارئ في حال حدثت إصابات كورونا في صفوف العاملين تضمن استبدال العاملين وتطهير مرافق الميناء وإعادة التشغيل خلال أربع ساعات فقط، مؤكدا أن الهدف الأول هو سلاسة واستمرارية العمل في الميناء.

وأشار إلى استئناف تسيير خط بحري جديد يصل البحرين بالصين عبر الدمام، ويوفر طاقة تصل إلى 14 ألف حاويةـ داعيا التجار للاستفادة من هذا الخط.