+A
A-

لتجنيب دول المجلس معاناة سباق التسلح المزعزع للاستقرار

أجرى الممثل الخاص للولايات المتحدة لإيران وكبير مستشاري وزير الخارجية الأميركي برايان هوك، مباحثات في مملكة البحرين بشأن إيران مع ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ووزير الخارجية عبداللطيف الزياني في 29 يونيو 2020.

وفي ختام المشاورات، أصدرت حكومتا الولايات المتحدة الأميركية ومملكة البحرين البيان المشترك التالي:

تشترك الولايات المتحدة الأميركية ومملكة البحرين في التزام قوي ودائم بمكافحة العدوان والتضليل الفكري الإيراني، فقد سعت جمهورية إيران الإسلامية إلى تقويض استقرار وأمن البحرين من خلال إثارة التوترات الطائفية وتوفير الأسلحة للإرهابيين والمجموعات المدعومة منها، وعلى الرغم من جهود إيران، ظلت البحرين ملتزمة بقيمها، حريصة على تعزيز التعايش السلمي وكفالة الحرية الدينية، ولا تزال الولايات المتحدة ملتزمة بأمن البحرين والشراكة العميقة والفعالة بين البلدين لمواجهة الإرهاب المدعوم من إيران.

وإداركا للتهديد الخطير الذي تشكله عمليات نقل الأسلحة الإيرانية في المنطقة على نطاق واسع وفي البحرين على وجه التحديد، فإن الولايات المتحدة الأميريكية ومملكة البحرين تطالب مجلس الأمن الدولي بتمديد حظر الأسلحة المفروض على إيران، إذ أن الحظر أداة مهمة لمواجهة نشر إيران للأسلحة لوكلائها،كما أنه يعزز الاستقرار الإقليمي ويحمل إيران مسؤولية أفعالها،ولقد رأينا ما فعلته إيران بهجومها على المنشآت النفطية بالمملكة العربية السعودية في سبتمبر 2019، وإذا فشل المجتمع الدولي في تمديد الحظر، فستعاني مملكة البحرين ودول الخليج الأخرى من عواقب سباق التسلح المزعزع للاستقرار، ويجب على مجلس الأمن أن يتحمل مسؤوليته في الحفاظ على السلم والأمن الدوليين ومد حظر الأسلحة المفروض على إيران.