سوالف

خليفة بن سلمان... قائد عطاؤه لا ينتهي ولغة تتحدث بها الأمم

| أسامة الماجد

في هذه الفترة العصيبة التي يمر بها العالم تأتي جائزة سيدي صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه للتنمية المستدامة التي تم تسليمها في احتفال كبير بمقر الأمم المتحدة يوم الجمعة الفائت كشاهد على الدور الكبير والمؤثر الذي يقوم به سموه في مجالات البرامج التنموية المختلفة وتحقيق ما تتطلع إليه الشعوب من أمن واستقرار وتنمية في الجوانب المتعلقة بالمعيشة والازدهار والبناء. ومما لا شك فيه أن هذه الجائزة الرامية الى تطوير المستوطنات البشرية بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية ستحقق نتائج ناجحة ومذهلة وستكون بمثابة قوة الدفع اللازمة لتطوير المجتمعات المختلفة واستمرار عمليات التنمية وإزالة كل العقبات التي تعترضها، فسمو رئيس الوزراء يبذل جهودا حثيثة لترسيخ قواعد التنمية والارتقاء بالأوضاع المعيشية للإنسان أينما كان والدفع بعجلة التنمية والاقتصاد وتهيئة البيئة الملائمة واتخاذ الإجراءات التي تعزز من رفعة الإنسان وبناء مستقبله. سمو رئيس الوزراء يقدم للعالم الأسس الصحيحة والعلمية للارتقاء بمستوى الفرد وبالتالي نماء المجتمع ككل، ويطرح حفظه الله دائما المفاهيم التي تخدم النهضة الاقتصادية والتنموية وتحقق تطلعات الشعوب، ويسهم بفاعلية دون غيره من الزعماء والقادة في مسيرة تنمية المجتمعات بمختلف مستوياتها ويبذل المزيد من الجهد من اجل وصول تلك المجتمعات الى الغاية المنشودة. قائد عطاؤه للعالم لا ينتهي وما قدمه للإنسانية سيبقى مخلدا ولغة تتحدث بها وتحفظها الأمم. يعطي اهتماما وحماسا قويا لتنمية الإنسان فكريا وعلميا لأنه الركيزة الأساسية للتنمية الشاملة في أي بلد كان، ويدعو حفظه الله إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة وتوحيد الجهود وتقديم التسهيلات التي تساعد الدول الفقيرة على استكمال نهضتها ونمائها وفق برامج تنموية اقتصادية، ومن أقوال سموه في اليوم العالمي للمستوطنات البشرية (إن المسؤولية الأخلاقية تحتم على المجتمع الدولي أن يبادر إلى وضع سياسات تساعد الدول الفقيرة على تطوير أحيائها ومناطقها وفق تخطيط سليم، والنهوض بأوضاع شعوبها لمستويات معيشية أعلى تحقق لهم الحياة الكريمة والرفاه الاجتماعي). هذا هو الأمير خليفة بن سلمان وهذه هي البحرين.. بلد ينشد الارتقاء بالمجتمعات الى الأفضل وإبعادها بشتى الطرق عن المآسي والمشكلات واجتياز الطريق إلى المستقبل بنجاح وثبات، وفي ضوء ما هو ثابت فإن سيدي سمو رئيس الوزراء هو القائد والزعيم الوحيد في العالم الذي يسعى إلى تحقيق المزيد من الرفاهية والعيش الكريم للإنسان وفي أي بلد كان، وجهوده وأهدافه مصاغة بعناية لخدمة البشرية، فهدف سموه التقدم والرفاهية لشعوب الأرض.