شركات السيارات تبدأ حملات مغرية لشراء سيارات جديدة

أثبتت دراسة من J.D. Power أنه، وبسبب جائحة فيروس كورونا التي تهدد العالم حالياً، انه سيتوجب على وكلاء السيارات والمقرضين في جميع أنحاء الولايات المتحدة العمل سوياُ في هذه الأزمة التي تسببت في انخفاض المبيعات في السوق.

ذكرت الدراسة ان ما يقرب من 31 % من السيارات الجديدة التي تم بيعها في عام 2019 كانت بسبب عقود الإيجار، وكان الأمر المفاجئ أن هذا الرقم انخفض إلى 20% فقط خلال الأسبوع المنتهي في 29 مارس. وفي ظل وجود الفيروس، بدأت شركات السيارات في إطلاق برامج تحفيزية في الأسابيع الأخيرة تهدف إلى تشجيع المستهلكين على شراء سيارات جديدة بالفعل بدلاً من استئجارها.

كانت الدراسة تهدف إلى قياس مدى الرضا عن الإيجار في الولايات المتحدة لعام 2020، وقد توصلت إلى أنه هناك 1.8 مليون مستهلك قام بجدولة لإعادة سياراتهم المستأجرة بين مارس ويوليو، حيث يقول باتريك روزنبرغ، مدير استخبارات تمويل السيارات في J.D. Power: "سيتعافى السوق وستكون المنافسة من البنوك والمقرضين الأسرى شرسة على  1.8 مليون عميل الإيجار الذين من المقرر ان يقوموا بتسليم سياراتهم في الأشهر الخمسة المقبلة. ستؤدي برامج البيع بالتجزئة الشرسة (التي بدأ بعضها بالفعل بتمويل 0٪ وخدمة الدفع المؤجل لمدة تصل إلى 120 يوم على القروض طويلة الأجل) إلى مزيد من العقبات التي تحول دون الاحتفاظ بالإيجار".

وقال روزنبرغ: "إن الإبقاء على عملاء الإيجار أمر حاسم لربحية التاجر والمقرض وهم يتنقلون في السوق المقيدة والهبوط الاقتصادي. ويعد التواصل من خلال القنوات المفضلة للعملاء أمر بالغ الأهمية حيث يغلق الوكلاء بشكل مؤقت وإن العملاء المستأجرين يواجهون حدث غير مسبوق، وانهم غير متأكدين من خياراتهم المتاحة لتأجيل المدفوعات أو تمديد أو إنهاء عقود الإيجار".​