شوربة الهريس والثريد واللقيمات من مفضلاته بالفطور

شمس عن يومياته برمضان: أجواء المجالس والقهاوي “مو صوبي”

| إبراهيم النهام

‬يرى‭ ‬المدير‭ ‬العام‭ ‬لمعهد‭ ‬الإدارة‭ ‬العامة‭ ‬رائد‭ ‬شمس‭ ‬أن‭ ‬شهر‭ ‬رمضان‭ ‬هذا‭ ‬العام،‭ ‬لن‭ ‬يتغير‭ ‬كثيرًا‭ ‬بسبب‭ ‬فيروس‭ ‬“كورونا”،‭ ‬لكن‭ ‬الفارق‭ ‬الوحيد،‭ ‬والحديث‭ ‬له،‭ ‬أن‭ ‬التعبد‭ ‬سيكون‭ ‬مقتصرًا‭ ‬على‭ ‬البيت،‭ ‬وسيكون‭ ‬فرصة‭ ‬للتركيز‭ ‬والتقرب‭ ‬لله‭.‬

ويبتسم‭ ‬شمس‭ ‬قائلًا‭ ‬“أجواء‭ ‬المجالس‭ ‬والقهاوي‭ (‬مو‭ ‬صوبي‭)‬”‭.‬

سألته‭ ‬“البلاد”‭ ‬عن‭ ‬أكلاته‭ ‬المفضلة‭ ‬في‭ ‬الفطور،‭ ‬فاستدرك‭ ‬قائلًا‭ ‬“شوربة‭ ‬الهريس،‭ ‬الثريد،‭ ‬البهانس‭ ‬لـ‭ (‬تمزز‭)‬،‭ ‬واللقيمات‭ ‬في‭ ‬التحلي،‭ ‬أما‭ ‬في‭ ‬السحور‭ ‬فالتمر‭ ‬مع‭ ‬الروب”‭.‬

ويكمل‭ ‬“بالفطور‭ ‬تكون‭ ‬لمة‭ ‬العائلة‭ ‬مع‭ ‬الأولاد‭ ‬بالصالة،‭ ‬وبعد‭ ‬الصلاة‭ ‬نتابع‭ ‬البرامج‭ (‬اللي‭ ‬تفتح‭ ‬النفس‭) ‬في‭ ‬التلفزيون”‭.‬

ويزيد‭ ‬شمس‭ ‬“أجمل‭ ‬ما‭ ‬برمضان‭ ‬روحانيته‭ ‬وسكنيته‭ ‬وهدوءه،‭ ‬ففي‭ ‬السيارة‭ ‬ومن‭ ‬الصباح‭ ‬الباكر‭ ‬أستمع‭ ‬للقرآن‭ ‬وأنا‭ ‬بطريقي‭ ‬لعملي،‭ ‬بنفس‭ ‬هادئة‭ ‬ومستقرة”‭.‬

ويوضح‭ ‬شمس‭ ‬أن‭ ‬العمل‭ ‬برمضان‭ ‬مستمر‭ ‬والتواصل‭ ‬مع‭ ‬الناس‭ ‬موجود،‭ ‬من‭ ‬الثامنة‭ ‬صباحًا‭ ‬وحتى‭ ‬الخامسة‭ ‬مساء،‭ ‬وهو‭ ‬وقت‭ ‬مبكر‭ ‬للعودة‭ ‬إلى‭ ‬البيت‭ ‬قياسًا‭ ‬بعمله‭ ‬في‭ ‬الأيام‭ ‬العادية‭.‬

بعد‭ ‬التراويح،‭ ‬يقول‭ ‬شمس‭ ‬“نتناول‭ ‬الوجبة‭ ‬الرئيسة،‭ ‬ثم‭ ‬نذهب‭ ‬لأداء‭ ‬صلاة‭ ‬القيام‭ ‬في‭ ‬مسجد‭ ‬مبارك‭ ‬وفاطمة‭ ‬كانو،‭ ‬الذي‭ ‬يصلي‭ ‬فيه‭ ‬الشيخ‭ ‬حسين‭ ‬عشيش‭ (‬كفيف‭) ‬وأحد‭ ‬الحفظة‭ ‬للقراءات‭ ‬العشر،‭ ‬ومن‭ ‬حفظة‭ ‬القرآن،‭ ‬ويخليك‭ ‬تعيش‭ ‬الآيات‭ ‬حرفيًا،‭ ‬فهو‭ ‬حين‭ ‬يقرأ‭ ‬بين‭ ‬حين‭ ‬وآخر،‭ ‬يدفعك‭ ‬للتفكر‭ ‬والتدبر‭ ‬أكثر”‭.‬