عبدالرحمن: نسيتُ كل شيء أمام لجنة اختبار جائزة القرآن

| إبراهيم النهام

‭ ‬في‭ ‬إضاءة‭ ‬لـ‭ ‬“البلاد”‭ ‬باليوم‭ ‬الأول‭ ‬من‭ ‬صفحة‭ ‬“رمضانيات”،‭ ‬كانت‭ ‬الفرصة‭ ‬سعيدة‭ ‬بلقاء‭ ‬الطالب‭ ‬عبدالرحمن‭ ‬أحمد‭ (‬10‭ ‬سنوات‭)‬،‭ ‬الذي‭ ‬بدأت‭ ‬مسيرته‭ ‬بحفظ‭ ‬كتاب‭ ‬الله‭ ‬تعالى‭ ‬وهو‭ ‬في‭ ‬الثالثة‭ ‬من‭ ‬العمر،‭ ‬وأتم‭ ‬حتى‭ ‬الآن‭ ‬حفظ‭ ‬10‭ ‬أجزاء،‭ ‬بلقاء‭ ‬هذا‭ ‬نصه‭:‬

كم‭ ‬عمرك‭ ‬يا‭ ‬عبدالرحمن؟

عشر‭ ‬سنوات‭.‬

 

منذ‭ ‬متى‭ ‬وأنت‭ ‬طالب‭ ‬في‭ ‬حلقات‭ ‬التحفيظ؟

منذ‭ ‬ثماني‭ ‬سنوات،‭ ‬بدأت‭ ‬بعمر‭ ‬الثلاث‭ ‬سنوات،‭ ‬إذ‭ ‬ألحقني‭ ‬والدي‭ ‬حينها‭ ‬بروضة‭ ‬الغرس‭ ‬المثمر‭ ‬في‭ ‬مدينة‭ ‬عيسى‭ ‬وهي‭ ‬متخصصة‭ ‬في‭ ‬تحفيظ‭ ‬القرآن‭ ‬الكريم‭.‬

 

لماذا‭ ‬اخترت‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬طالبا‭ ‬بالتحفيظ؟

لكي‭ ‬ألبس‭ ‬أمي‭ ‬وأبي‭ ‬تاج‭ ‬الوقار‭ ‬يوم‭ ‬القيامة‭.‬

 

ما‭ ‬أكثر‭ ‬ما‭ ‬يعجبك‭ ‬في‭ ‬حلقات‭ ‬التحفيظ؟

أني‭ ‬أعيش‭ ‬بين‭ ‬رحاب‭ ‬كلام‭ ‬الله‭ ‬سبحانه‭ ‬وتعالى‭.‬

 

كم‭ ‬عدد‭ ‬الأجزاء‭ ‬التي‭ ‬تحفظها؟

عشرة‭ ‬أجزاء‭.

ماذا‭ ‬تطمح‭ ‬أن‭ ‬تحقق‭ ‬بهذا‭ ‬المضمار؟

الفوز‭ ‬بحفظ‭ ‬أشرف‭ ‬كتاب‭ ‬وهو‭ ‬كلام‭ ‬الله‭ ‬سبحانه‭ ‬وتعالى‭ ‬المنزل‭ ‬على‭ ‬نبيه‭ ‬محمد‭ ‬صلى‭ ‬الله‭ ‬عليه‭ ‬وسلم‭.‬

 

ما‭ ‬أفضل‭ ‬الأشياء‭ ‬التي‭ ‬تدفعك‭ ‬للمداومة‭ ‬على‭ ‬حلقات‭ ‬التحفيظ؟

للالتقاء‭ ‬بالصحبة‭ ‬الطيبة‭ ‬الذين‭ ‬تحفهم‭ ‬الملائكة،‭ ‬وهم‭ ‬يتدارسون‭ ‬القرآن‭.‬

 

موقف‭ ‬ظريف‭ ‬مررت‭ ‬به؟

بينما‭ ‬كنت‭ ‬أستعد‭ ‬للاشتراك‭ ‬بجائزة‭ ‬البحرين‭ ‬الكبرى‭ ‬للقرآن‭ ‬الكريم‭ ‬بفرع‭ ‬التنافس‭ ‬بحفظ‭ ‬3‭ ‬أجزاء،‭ ‬وأنهيت‭ ‬مراجعتها‭ ‬بشكل‭ ‬جيد،‭ ‬وكنت‭ ‬متأكدا‭ ‬من‭ ‬وصولي‭ ‬للنهائي،‭ ‬لكن‭ ‬للأسف‭ ‬الشديد‭ ‬وأثناء‭ ‬دخولي‭ ‬على‭ ‬لجنة‭ ‬الاختبار،‭ ‬وإذا‭ ‬أبي‭ ‬أتفاجأ‭ ‬بأني‭ ‬نسيت‭ ‬كل‭ ‬شيء‭.. ‬“ما‭ ‬قدرت‭ ‬أقرأ‭ ‬ولا‭ ‬شيء”‭.‬