في جولة ميدانية للاطلاع على "منطقة المشروع

خلف: الواحات الزراعية.. استراتيجية جديدة لدى الوزارة في التخضير والتجميل

كشف وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني سعادة المهندس عصام بن عبدالله خلف عن إتباع الوزارة استراتيجية جديدة في أعمال التخضير والتجميل في شوارع المملكة تقوم على إنشاء واحات زراعية.

وأوضح الوزير خلف خلال زيارة ميدانية قام بها الى شارع الزلاق (منطقة غرب عوالي) للاطلاع على مشروع "الواحات الزراعية" بحضور وكيل الوزارة لشؤون الزراعة والثروة البحرية الدكتور نبيل أبو الفتح ووكيل الوزارة لشؤون البلديات المهندس الشيخ محمد بن أحمد آل خليفة، وسعادة الشيخ خليفة بن خالد بن عبدالله آل خليفة، ومدير عام بلدية المنطقة الجنوبية المهندس عاصم عبداللطيف ومدير إدارة الثروة النباتية المهندس حسين الليث.

وأكد خلف أن هذا المشروع يأتي تنفيذا لما جاء في الخطاب السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه خلال إفتاح دور الانعقاد الثاني للفصل التشريعي الخامس والذي أكد فيها على " استمرارية تطوير سياساتنا بتكثيف المشاريع المحسنة للظروف المناخية وتبريد الأجواء، كالواجهات والمسطحات المائية، وتنويع وتكثيف المساحات الزراعية".

وقال " تعمل الوزارة على تطوير تخضير وتجميل الشوارع في مملكة البحرين من خلال عدة مشاريع ومن ضمنها إدراج مشروع الواحات الزراعية الذي يقوم على زراعة بعض المناطق كواحات زراعية تعتمد في إنشائها من خلال زراعة النخيل والأشجار الكثيفة ".

وأردف خلف " نعمل حاليا في البدء عمليا من خلال هذا البرنامج وذلك عبر إنشاء واحة زراعية على شارع الزلاق (منطقة غرب عوالي)"مشيرا الى أن المشروع يعمل على استصلاح بعض الأراضي التي ستقوم عليها هذه الواحات وزيادة المخزون الزراعي إضافة الى المساهمة في تحسين المناخ في مملكة البحرين، وإضفاء لمسات طبيعية مهمة على الشوارع العامة "

وأضاف " سيسهم المشروع في الحفاظ على جمالية الواحات في الشوارع العامة والتقاطعات كما سيسهم في الحفاظ على النخيل التي تم ازالتها من شارع تم توسيعه او تطويره وكذلك الحفاظ على الفسائل من بعد ازالتها من تحت النخيل ونقل المصاب منها من مواقع ثانية وإعادة تأهيلها في الواحات"

وأكد الوزير خلف أن الوزارة تعمل على تحديد عدد من الأراضي الصالحة لهذا المشروع في مختلف محافظات المملكة، إذ أنها تقوم بعمل دراسة شاملة لأي أرض نعمل على تهيئتها.

وتابع " سيتم اختيار النباتات المختلفة بما يتناسب مع نوع التربة وخواصها الطبيعية والميكانيكية لذلك فإننا قد أخذنا بعين الاعتبار كل هذه العوامل من أجل إنشاء هذه الواحات كنوع من المشاريع المحسنة للظروف المناخية وتبريد الأجواء وتركيز استراتيجيتنا في تكثيف زراعة الأشجار البحرينية المثمرة وأشجار الظل والأشجار المناسبة للمناخ البحريني  "

من جهته أكد وكيل الوزارة لشؤون الزراعة والثروة البحرية الدكتور نبيل أبو الفتح أن وكالة الزراعة تعمل على تشجيع زراعة الأشجار المحلية لإحياء التراث الأصيل في مملكة البحرين، مشيرا الى العمل على تكثيف زراعة الأشجار التي تناسب البيئة البحرينية وأشجار الظل، والتي تسهم في تحسين المناخ البحريني.

وأضاف " سنعمل من خلال هذا المشروع معالجة التربة التي بحاجة الى معالجات لتهيئتها للزراعة، وإتباع أحدث الطرق الزراعية وتوفير المياه ونوعية النباتات المناسبة للبيئة والمناخ البحريني "

وأوضح أبو الفتح أن مشروع الواحات الزراعية من المشاريع التي تأتي تنفيذا لتوجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاه في دور الانعقاد الثاني للفصل التشريعي الخامس والتي أكد فيها على تطوير سياستنا في التخضير والتجميل "

الى ذلك قال وكيل الوزارة لشؤون البلديات المهندس الشيخ محمد بن احمد آل خليفة ان مشروع الواحات هو أحد المشاريع الجديدة التي تطرحها الوزارة كإحدى المبادرات المندرجة ضمن استراتيجية الوزارة في اعمال التخضير والتشجير وتكثيف زراعة الاشجار البحرينية المثمرة كاللوز والتين والمانجو والكنار والجيكو واللومي وغيرها من الاشجار ذات الثمر والمناسبة للبيئة البحرينية.

وأردف "يعمل هذا البرنامج على تحويل بعض الاراضي الى مخزون من الاشجار ومشاتل يمكن الاستفادة منها كما انها تضيف في الوقت ذاته لمسات جمالية عبر تحويلها الى مناطق زراعية طبيعية "

واكد وكيل "البلديات" ان الوزارة تعمل على تحديد عدد من الاراضي في مختلف المناطق لتنفيذ برنامج الواحات الزراعية.