تجربة زرع جينات بشرية بأدمغة القرود
فيما يشبه قصة سلسلة أفلام الخيال العلمي ”كوكب القرود”، الذي يحكي عن عمليات لتطوير التركيب الوراثي للجينات لدى مجموعة من القرود، لتصبح أكثر ذكاء وتشن حربا على البشر، إذ قرر علماء تطبيق فكرة مماثله في الواقع.
وأجرت مجموعة من العلماء، بمعهد ماكس بلانك لعلم أحياء الخلايا الجزيئية والوراثة وبمشاركة المعهد المركزي للحيوانات التجريبية باليابان وجامعة كيو في طوكيو، تجربة مثيرة للاهتمام بزرع جين بشري بدماغ أجنة قرود؛ بهدف تحقيق زيادة بحجم قشرة الدماغ، وفقا لدراسة منشورة علي موقع Sciencemag العلمي. وقشرة الدماغ neocortex هي الطبقة الخارجية للمخ المسؤولة عن الاستنتاج والإدراك واللغة وغيرها من الوظائف العقلية المهمة، ويبلغ حجمها 3 أضعاف أكبر من أقرب شبيه لها موجود لدى حيوان الشمبانزي.
أما الجين الذي تمت زراعته بدماغ القرود في التجربة، والتي تم إجراؤها على 7 أجنة قبل ولادتهم، فيعرف باسم “ARHGAP11B” وهو جين يتميز به البشر ولا يوجد لدى الكائنات الأخرى من الثديات أو الرئيسات.