إصدارات أوال الثقافية.. تحريك العقل نحو المسرح ونشاطه الخلاق

| البلاد - أسامة الماجد

يمكن لمن يتعمق في دراسة التأليف المسرحي وأصوله ومقوماته أن يرکن إلى حقيقة لا جدال فيها وهو أنه عمل تركيبي بعيد عن الطفرة والارتجال، فهو وليد حضارة راقية، وثمرة مجتمعات ذات ماض مسرحي بعيد، وتقاليد مسرحية عريقة، وارتقاء في الوعي الاجتماعي والحضاري، وهو أكثر ما يكون ازدهارا ورسوخا عند الأمم التي يشكل الأدب التمثيلي جزءا من تراثها القومي وقوتها وتركيبها الذهني، ولهذا كان مسرح أوال ولا يزال من أول الفرق المسرحية البحرينية التي تدخل مجال الإصدارات المسرحية ضمن سياق العمل الفني وتواصله مع المجتمع من حوله. فقد أصدر على مدى نحو أربعين عاما، 2019-1981، أكثر من عشرين كتابا متنوعا بين الدراسات النقدية والسير الذاتية والمادة التوثيقية لمسيرة المسرح، والنصوص والبحوث المسرحية المتخصصة، بجانب العديد من الملفات والنشرات ألوان من الإصدارات الإعلامية في المناسبات الفنية كافة تقريبا.

إن طموحات مسرح أوال تجاوزت الإسهام مع بقية المسارح الأهلية في تحريك العقل نحو المسرح ونشاطه الخلاق والمتميز، بل أصبح يرفد الساحة الفنية بكتب مسرحية متخصصة تدعم الحراك المسرحي وتنعشه.

وفيما يلي نستعرض بعض كتب الدراسات والنصوص المسرحية.." قاسم حداد، المسرح البحريني التجربة والأفق..دراسة"، "إبراهيم غلوم، تكوين الممثل المسرحي..دراسة" ، "على الشرقاوي، مفتاح الخير مسرحية شعرية". "علي الشرقاوي ثلاثية عذاري..مسرحية شعرية" ،"محمد عواد كرسي عتيق مسرحية"، "أمين صالح مجنون ليلى، حيدر، الجثة، مجموعة مسرحيات"، "محمد الخزاعي رابعة الساحرات مجموعة مسرحيات"، "خليفة العريفي المهرجون وصور عارية مجموعة مسرحيات"، "محمد حميد السلمان "محمد عواد فنان لكل العصور"، "عيسى الحمر، عش الغراب مسرحية"، عقيل سوار "سوق المقاصيص مسرحية"،"البراحة مسرحية"، "محمد حميد السلمان.. رحلة فن وألم بمناسبة تأبين الفنان محمد البهدهي"،"إبراهيم الدوسري .. راشد المعاودة الإبداع في حب الوطن".