صدر حديثًا.. "كان ممنوعًا من النشر"

صدر حديثًا كتاب "كان ممنوعًا من النشر" للكاتب هانى سامى، عن دار النخبة للنشر والتوزيع، الكتاب ينتمى محتواه لنوعية مواد المكاشفة لبعض الموضوعات التي أثارت الجدل في المجتمع المصري بين نجوم الفن وبعض رموز السياسة، حيث يطرح المؤلف معايشته وتفاصيل وجوده كشاهد عيان على تلك الوقائع موثقاً إياها.

ويقول الكاتب في مقدمته: رسالة مباشرة ودعوة راقية ضمن كلماتي في هذا الكتاب للزملاء الجدد من أصحاب القلم أطلقها في وجوههم وأخلاقهم وهى أن مهمة الكاتب صاحب الرسالة ليست فقط اختطاف موضع والإسراع بنشره حتى لو كان انفرادا يمنح أسمه حجما أو بريقاً أكبر، أو لتحقيق أي مكاسب ما ، بل عليه أن يخضع ضميره لما يفعل قبل أن يكتب ويحاول كإنسان قبل أن يكون كاتب أن يسعى لحل أي أزمة قبل إخراجها للإعلام فربما بين التفاصيل ما يهدم حياة بشر أو كيان عائلة كاملة أو يجرح بكلمة يكتبها روح إنسان آخر، رغم سخونة هذا الكتاب البالغة إلا أنه لا ينتمى لنوعية مواد الإثارة أو القضايا الفضائحية، وأعترف أنى كثيراً ما غفلت وأنا أقوم بممارسة إبداع الكتابة الصحفية الحفاظ على الفاصل بين المهنية والإنسانية فأحياناً لم أكن عادلاً على المستوى المهني انحيازاً لإنسانيتي وهذا الحقيقة كبدني بعض الخسائر ولكن كان الرهان الدائم على اكتساب مساحات كبرى من السلام والاتساق مع الذات عبر الانتصار فقط للإنسانية على حساب أي شيء ومهما كانت النتائج.​