“البلاد” نجحت في كسب مزيد من القراء والمتابعين في أشهر كورونا
| محرر الشؤون المحلية
صحافة البحرين تضع يدها في يد سمو ولي العهد رئيس الوزراء من أجل العبور لمرحلة التعافي الصحيفة في خطتها العشرية ستقدم حزمة من المبادرات ستبصر النور قريبًا وعي المواطن فوّت شائعات “الواتساب” والأخبار المضروبة في “الانستغرام” تداعيات الجائحة لم تكن نقمة بل أدخلت الصحافة في تحدٍ جديد للتواصل مع القارئ الإعلام الوطني هو المصدر الأول والصادق في تقديم المعلومة وكسب ثقة الجميع التحدي الحقيقي تقديم المحتوى الرصين والجاذب مهما اختلف نوع المنصة
عبر رئيس تحرير صحيفة “البلاد” مؤنس المردي عن فخره حينما كرس فريق البحرين بقيادة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة التعاطي الإعلامي الشفاف مع كل ما يرتبط بموضوع الجائحة، منذ تسجيل أول حالة إصابة، وكان الإعلام الوطني هو المصدر الأول والصادق في تقديم المعلومة، وكسب ثقة الجميع، ولم يلتفت المواطن أو المقيم إلى شائعات “الواتساب” أو الأخبار المضروبة في “الانستغرام” أو التغريدات الزائفة في “تويتر”.
ووجه الشكر للمشاركين في المنتدى لتلبيتهم الدعوة للمشاركة في منتدى الصحيفة بقوله “بدأت فكرة متواضعة لمناقشة عدد من القضايا المحلية البسيطة، وتطورت لتصبح منتدى يجمع المفكرين والساسة والمثقفين والأكاديميين وحَمَلة الأقلام والتنوير من الخليج والدول العربية والعواصم الأوروبية، ونناقش فيه قضايا الساعة والموضوعات الملحّة”.
وأضاف “في هذا المنتدى نلتقي مع زملاء المهنة في البيت الكبير، في بيت الإعلام، الذين نتشاطر معهم في المسؤولية والتحديات، إذ أثرت جائحة كورونا على ميزانيات الجميع، سواء البلدان أو الشركات أو الأشخاص، وشكل تعامل الإعلام بمختلف الدول مع الفيروس تحديًا في المصداقية والشفافية والثقة، خصوصا مع جزع الناس من الفيروس في بداية انتشاره، وما رافق الفترة الأولى من مخاوف وإجراءات لتقييد انتشاره”.
وأكمل رئيس التحرير “في اللقاء الذي تشرفت بحضوره مع سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء إلى جانب زملائي رؤساء تحرير الصحف المحلية، كانت شواغل الإعلام والصحافة حاضرة في قلب الحديث، وأغتنم هذه المناسبة لأؤكد لسموه أن صحافة البحرين تضع يدها في يد سموه؛ من أجل عبور هذه المرحلة لمرحلة التعافي، خصوصا أن الوعي والالتزام من سمات الشخصية البحرينية”.
وتابع المردي “لا أتفق مع كثيرين ممن يرون أن كل تداعيات الجائحة نقمة، ففي أجواء العزل المنزلي الاختياري أو الإجباري طوال الأشهر الماضية، دخلت مؤسساتنا الصحافية والإعلامية في تحدٍ جديد للتواصل مع القارئ، وأقولها بكل ثقة بأن صحيفة البلاد نجحت في كسب مزيد من القراء والمتابعين في الأشهر الماضية؛ بسبب خطة زملائي المحررين، وارتفع عدد المتابعين بالموقع الإلكتروني والمنصات الرقمية”.
وواصل “الدليل على ذلك ما تشهده منتديات البلاد من متابعة واسعة، إذ فاق التفاعل مع (هاشتاغ) منتدى (السعودية.. بيت العرب الكبير) 6 ملايين تغريدة، أما حوار الصحيفة عن بعد لمناقشة الخيار المناسب للسكن فقد تجاوز عدد متابعيه 18 ألف متابع، وكل هذه الأرقام موجودة بالمنصات الرقمية بكل شفافية”.
وبيّن المردي أن “التحدي الحقيقي الذي تواجهه الصحافة المكتوبة أو الإعلام المرئي هو تقديم المحتوى الرصين والجاذب، مهما اختلف نوع المنصة سواء كانت صحافة ورقية أو قناة تلفزيونية أو موقع إلكتروني أو صفحة انستغرام أو حساب تويتر”.
وقال “مهما اختلفت الظروف سواء بوجود كورونا أو بعد نهايته، فإن الرهان اليوم على المحتوى وليس على المنصة، ونحن اليوم نقدم للقارئ المحتوى عبر العدد الورقي والموقع الإلكتروني والمنصات الرقمية، ونسعى عبر الخطة العشرية التي أقرها مجلس إدارة صحيفة البلاد لتقديم حزمة من المشروعات والمبادرات التي يجري العمل عليها وستبصر النور قريبا”.
وختم المردي “أجدِّد الشكر والتقدير لضيوف منتدى البلاد، وأود تسجيل التحية لزملائي بأسرة صحيفة البلاد، بقيادة رئيس قسم الشؤون المحلية والمحتوى الإلكتروني زميلي راشد الغائب. لقد عمل فريق البلاد طوال الأيام الماضية ولساعات طويلة للترتيب لانعقاد هذا المنتدى بالشكل الذي يليق بالضيوف الكرام”.