أوبو تكشف عن خططها لابتكار نظام عمل مستدام

كشفت أوبو عن إسهاماتها الواسعة ومبادراتها المتقدمة في مجال الاستدامة المؤسسية على مدار العام الماضي، والتي تعكس فلسفة أوبو لبناء المستقبل المستدام منذ تأسيسها عام 2004. وتعكس هذه الإنجازات جهود أوبو في إحداث تأثيراً إيجابيّاً على البيئة، وتعزيز حياة جميع المعنيين وأصحاب المصلحة من بينهم مستخدمي أجهزتها وموظفيها والمجتمعات التي تتواجد فيها.

وتعليقاً على هذا الموضوع، قال توني تشن، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة أوبو: "التزمت أوبو منذ تأسيسها عام 2004 بتعزيز رفاهية موظفيها وعملائها وشركائها على حد سواء، إلى جانب الاهتمام الكبير بالأثر البيئي والاجتماعي للشركة ونشاطاتها. وقد ركزنا على الدوام على موضوع الاستدامة، لضمان قدرتنا على تقديم أحدث الابتكارات وأفضل المنتجات ضمن إطار ما نسميه ’إنترنت التجارب‘". وأضاف تشن: "وتعكس جهودنا في هذا الإطار شعار أوبو: ’التكنولوجيا في خدمة الإنسانية، والإنسانية في خدمة العالم‘، كما تجسد فلسفتنا الصينية الأصيلة "بين فين" (benfen)، التي تركز على أهمية قيام كل منا بواجباته والالتزام بمسؤولياته. ونحن نتطلع للتعاون مع شركائنا ومع جميع المعنيين في قطاع الهواتف الذكية حول العالم لبناء مستقبل أفضل للإنسانية".

وحصلت إنجازات أوبو على تصديق الجهة الأبرز عالمياً في تقييم الالتزام بالمعايير الدولية للاستدامة، وهي مؤسسة TÜV Rheinland، ويمثل هذا التصديق شهادة هامة من طرفٍ مستقل عن أهمية جهود أوبو التي تهدف إلى بناء نظام اقتصادي دائري فاعل، يركز على استخدام مواد مستدامة وتقليل إنتاج النفايات إلى الحد الأدنى. وتتبنّى أوبو اليوم ممارسات مستدامة في مجال الإنتاج، تبدأ من مرحلة التصميم وصولاً إلى التغليف واستخدام آليات معالجة المواد وغيرها. وبفضل هذه الجهود، حصلت أوبو أيضاً على تصديق TÜV Rheinland في مجال الإدارة المستدامة للموارد.

وانطلاقاً من كونها شركة عالمية تنتمي إلى مختلف المجتمعات حول العالم، لا تكتفِ أوبو بمبادراتها الخاصة في مجال الاستدامة، بل تعمل مع شبكة مورديها وشركائها لتنفيذ مشاريع هامة في هذا الصدد، وبناء نموذج أعمال مستدام. وعلى سبيل المثال، تمنع قواعد السلوك الخاصة بشركة أوبو الموردين من المشاركة في أية نشاطات غير قانونية أو غير أخلاقية، بما يشمل الاحتكار والرشوة والفساد بأنواعه.

والتزاماً بتعزيز نظام الاقتصاد الدائري، قامت أوبو على مدار عام 2020 بإعادة تدوير ما يصل إلى 13 ضعف ما حققته في عام 2019 من حيث وزن المواد المعاد تدويرها. كما عززت أوبو هذه الجهود من خلال تعزيز استخدامها للمواد القابلة لإعادة التدوير، ويشكل البلاستيك المعاد تدويره اليوم 35 بالمئة من إجمالي البلاستيك المتسخدم في تصنيع هواتف الشركة. كما نجحت الشركة في تقليل النفايات الصادرة عنها بنسبة 42.7 بالمئة وتخفيض غازات الدفئية الصادرة عن نشاطاتها بنسبة 20 بالمئة خلال عام 2020.

وتنظر أوبو إلى فريق عملها على أنه جوهر نجاحها وروحها الحقيقية، وتضع دوماً صحة وسلامة موظفيها وتقدمهم وسعادتهم على رأس أولوياتها. ونظمت الشركة خلال عام 2020 أكثر من 670 ألف ساعة من البرامج التوعوية والتدريبية لمساعدة الموظفين على تحقيق التقدم المهني والشخصي. كما تهتم أوبو بنفس الطريقة بملايين العملاء الذين يستخدمون منتجاتها يومياً، وقد حققت خطوات هامة لتعزيز أمن بياناتهم وخصوصيتهم. ويشمل ذلك إضافة مزايا متقدمة إلى نظام ColorOS 11، الذي حصل على شهادات عالمية في حماية خصوصية البيانات مثل أيزو (ISO/IEC 27001, 27018, 29151) وترست آرك (TrustArc) وإي برايفسي (ePrivacy).

ومع بدء انتشار جائحة كوفيد-19، انضمت أوبو إلى الجهود العالمية لاحتواء الأزمة وتقديم العون والدعم للمتأثرين بها حول العالم. وتعاونت أوبو في الفيليبين مع جمعية "أنقذوا الأطفال" (Save the Children) لمساعدة الطلاب في تلقي التعليم عن بعد خلال فترة الإغلاق، حيث تبرعت بـ100 هاتف أوبو A12e و100 سماعة رأس طراز روك سبيس (Rock Space) تعمل بالبلوتوث. أما في تايلند، فتبرعت أوبو بأكثر من 20 ألف كمامة وجه لعمال الرعاية الصحية في مستشفى سيريراج (Siriraj) في بانكوك، كما وزعت معدات طبية على أكثر من 13 مستشفى في البلاد.

وتقدم أوبو الدعم للمجتمعات المحلية والحياة الثقافية في مختلف أنحاء العالم، عبر مبادرات مثل برنامج الفنان العالمي الناشئ – المبتكرون (Renovators). وأطلقت أوبو في عام 2020 النسخة الثانية من برنامج Renovators، متيحة الفرصة لأكثر من ثلاثة آلاف طالب وطالبة من أهم 150 جامعة في العالم للتعبير عن إبداعاتهم ومخيلتهم.

وقد وضعت أوبو خطة طويلة الأمد لإحداث تأثير إيجابي ومتواصل في مجال الاستدامة، مؤكّدةً التزامها في تعزيز جهودها لإطلاق مبادرات متعدّدة بالتعاون مع شركاء في القطاع لبناء مستقبل أفضل وأكثر استدامةً للأجيال القادمة. وتعتزم أوبو نشر تقرير الاستدامة الخاص بها على موقعها الرسمي قريباً.​