للمشاركة في أعمال الدورة 131 لاتحاد الغرف العربية واجتماع مجلس "الغرف الخليجي"

وفد غرفة البحرين برئاسة ناس يغادر إلى دبي

غادر مطار البحرين الدولي مساء اليوم الاثنين، وفد من غرفة تجارة وصناعة البحرين برئاسة سعادة السيد سمير بن عبد الله ناس رئيس الغرفة، متجهاً إلى إمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، للمشاركة في اجتماعات الدورة الـ 131 لمجلس اتحاد الغرفة العربية، والاجتماع (55) لمجلس اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي والتي ستعقد في دبي خلال الفترة من 7 إلى 9 يونيو الجاري.

ويضم الوفد، المتوجه إلى دبي والذي يترأسه سعادة رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين، كلا من: السيد خالد محمد نجيبي النائب الأول لرئيس الغرفة، والسيد شاكر إبراهيم الشتر الرئيس التنفيذي للغرفة.

ومن المقرر أن يجري وفد الغرفة مباحثات مع اتحاد الغرف التجارية العراقية في إطار السعي نحو تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية مع كافة الغرف التجارية الإقليمية والدولية، كما يشارك وفد الغرفة في الاجتماع الخاص لأصحاب السعادة رؤساء الاتحادات والغرف الأعضاء مع معالي الدكتور نايف بن فلاح الحجرف الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.

ومن جانبه، أكد سعادة رئيس اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين السيد سمير بن عبد الله ناس، أن غرفة البحرين حريصة كل الحرص على توحيد الجهود العربية والخليجية من أجل بناء قوة اقتصادية فاعلة تسهم في تحقيق المزيد من التقدم والتطور الاقتصادي في المنطقة العربية والخليجية عبر تعزيز قنوات الشراكة وصولاً لمرحلة التكامل بين اقتصاديات مختلف البلدان العربية.

وأضاف أن مشاركة غرفة البحرين في هذه الاجتماعات الدورية، تهدف إلى تعميق وتوثيق الروابط والصلات وأوجه التعاون بين كافة الغرف التجارية على مستوى المنطقة، منوهاً أن تلك الاجتماعات تعتبر ضرورة ملحة في الوقت الراهن للتباحث العربي حول التداعيات الاقتصادية التي فرضتها جائحة فيروس كورونا، من أجل وضع التصورات والخطط الاقتصادية للمرحلة المقبلة في إطار ما بعد جائحة "كوفيد 19 ".

وأوضح ناس أن هناك أهمية بالغة من المشاركة باجتماعات اتحاد الغرف العربية واجتماعات مجلس الغرف الخليجية هدفها الأسمى هو بناء تكامل اقتصادي خليجي وعربي واقعي وملموس، ينعكس على زيادة حجم التجارة البينية بين دول المنطقة العربية، ويعزز من آليات التنسيق في مختلف الملفات الاقتصادية والاستثمارية والتي يأتي في مقدمتها ملف الأمن الغذائي الذي يعد من أهم الملفات الحيوية خاصة في ظل العديد من التحديات المناخية والظروف الصحية العالمية التي سببتها جائحة كورونا وأثرت على سلاسل الإمداد العالمي للغذاء.