كيف غيرت ريز ويذرسبون صورة المرأة في السينما

"أسست شركتي كي أغير صورة المرأة في السينما" هذا ما قالته الممثلة الأميركية ريز ويذرسبون عندما أسست شركتها الخاصة "هاللو صان شاين" عام 2012، حيث اتهمها الآخرون بخوض مغامرة لا داعي لها، لكن الزمن أثبت أنهم مخطئون بينما هي كانت على صواب، فقد بدأت ريز ويذرسبون تنتج أفلاما متخصصة في وضع المرأة، لكن ليس من وجهة نظر نسوية متعصبة، بل من وجهة نظر فكاهية.

فمنذ فيلمها الكوميدي "المحامية الشقراء" أو "ليجالي بلوند" عام 2001، كان حضور ريز ويذرسبون كبطلة أنثى في أفلامها يؤدي إلى تغيب دور الرجل البطل بشكل غير مسبوق في هوليوود. فأفلام ريز ويذرسبون، تسلط الضوء على شخصية المرأة في دور البطولة ويصبح دور الرجل على الهامش.

فلا أحد يذكر شخصية الذي لعب دور البطولة أمامها في فيلم "ليجالي بلوند"، بينما دفع الفيلم رصيدها إلى عنان السماء، فقد تبنت صناعات استهلاكية صيحة "ليجالي بلوند" مثل أزياء النساء والإكسسوارات وصولا إلى أطعمة الكلاب والحيوانات الأليفة.​