اليابان والوطن العربي.. العلاقات المتبادلة والآفاق المستقبليّ​

صدر حديث كتاب "اليابان والوطن العربي.. العلاقات المتبادلة والآفاق المستقبليّة" للدكتور مسعود ضاهر، وذلك من ضمن سلسلة "معارف" الدورية الصادرة عن مركز الفكر العربي للبحوث والدراسات.

ويتضمن الكتاب إشكاليات نظرية معمّقة حول طبيعة العلاقات المتبادلة بين العرب واليابانيين ويعرض للمواقف الدبلوماسية اليابانية من بعض القضايا العربية الكبرى.

 كما يفرد الكتاب حيّزاً واسعاً لتطوّر العلاقات الاقتصادية بين اليابان والعالم العربي، مع توثيق التبادل التجاري العاصف بين الجانبين في السنوات الماضية، فضلاً عن التطوّر الملحوظ في العلاقات الثقافية، واستشراف مستقبل العلاقات العربية – اليابانية في القرن الحادي والعشرين.  

وأكّد ضاهر أن التجربة النهضوية في اليابان، تقدّم أفضل الدروس المستفادة للعرب من أجل بناء مجتمع المعرفة العربي القادر على إطلاق نهضة عربية طال انتظارها.

ويتضمّن الكتاب تحليلاً معمّقاً لتطوّر العلاقات الدبلوماسيّة، والاقتصاديّة، والثقافيّة بين اليابان والوطن العربي، ويرسم صورة شاملة عن العلاقات الدبلوماسية، وقنوات التواصل بين العرب واليابانيين، وحجم التبادل الاقتصادي بين اليابان وغالبيّة الدول العربيّة، وتجلّيات التفاعل الثقافي بينهما، ومواقف اليابان من القضايا العربية الكبرى، والآفاق المستقبليّة للعلاقات العربية – اليابانية في القرن الحادي والعشرين.  

ويقدّم الكتاب أيضاً، تحليلاً معمّقاً لأهميّة التواصل والتفاعل الإيجابي للشباب العربي مع مقولات التحديث الناجحة في العالم، وفى طليعتها مقولات النهضة اليابانيّة، التي أقامت معادلة التوازن الذهبي الدقيق بين الأصالة والمعاصرة.