تدشين مفاوضات التجارة الحرة بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية والمملكة المتحدة

أعلن سعادة السيد زايد بن راشد الزياني وزير الصناعة والتجارة والسياحة بمملكة البحرين عن التدشين الرسمي لمفاوضات التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون الخليجية والمملكة المتحدة وذلك أثر الأتصال الهاتفي الذي أجراه اليوم مع معالي السيدة آن ماري تريفالين وزيرة الدولة للتجارة الدولية ورئيسة مجلس التجارة بالمملكة المتحدة ومعالي السيد رانال جياواردينا وزير التجارة الدولية بالمملكة المتحدة وذلك بمشاركة كل من معالي الدكتور نايف فلاح الحجرف الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية و معالي الاستاذ عبدالرحمن بن أحمد الحربي محافظ هيئة التجارة الخارجية بالمملكة العربية السعودية والمنسق العام للمفاوضات في الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية رئيس الفريق التفاوضي الخليجي وسعادة الشيخ حمد بن سلمان آل خليفة الوكيل المساعد للتجارة المحلية والخارجية بوزارة الصناعة والتجارة والسياحة  بمملكة البحرين.

وتعد أتفاقية التجارة الحرة مع المملكة المتحدة صفحة جديدة من العلاقات العميقة و الأستراتيجية بين الطرفين وذلك لما تشكله العلاقة الثنائية من عمق أستراتيجي وتاريخي حيث بلغ حجم التبادل التجاري في السلع حوالي 30 مليار جنية أسترليني بالأضافة الى 19 مليار جنيه أسترليني في الخدمات مما يضع المملكة المتحدة في مصاف أكبر الشركاء التجاريين للمنطقة.

وبهذه المناسبة صرح سعادة الوزير قائلا  "أنه لمن دواعي الفخر والأعتزاز بأن نعلن رسميا اليوم عن بدء إنطلاق مفاوضات التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والمملكة المتحدة والتي عملنا جاهدين عليها كأولوية منذ مطلع العام الحالي فور تسلم مملكة البحرين رئاسة الدورة الحالية للمجلس. سوف تسطر المرحلة القادمة من العلاقات التجارية منهجا جديدا يضاف لما تم بنائه من علاقات تجارية و أستثمارية راسخة ومتميزة عبر القرون.

وفي هذا المقام لا يسعني الا أن أتقدم بجزيل الشكر والعرفان لمقام سيدي صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين وسيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظهما الله ورعاهما على توجيهاتهم السديدة ودعمهم اللامحدود لهذا الملف الأقتصادي الحيوي مما قادنا الى ما توصلنا اليه اليوم.

كذلك لا بد لي من أن أشيد وأشكر أخواني وزراء التجارة بدول المجلس والحكومة البريطانية وعلى رأسها فخامة رئيس الوزراء بوريس جونسون ومعالي الوزيرة تريفالين ومعالي الوزير جياوردينا و أفراد فرق عملهم لتعاونهم المثمر والبناء. كما لا يفوتني بأن أتقدم بالشكرلأمانة المجلس وعلى رأسهم الأمبن العام سعادة الأخ الدكتور نايف بن فلاح الحجرف وكافة أعضاء قرق العمل الخليجية على جهودهم ومساهماتهم القيمة مهنئا الجميع بهذه المرحلة الجديدة من العمل الخليجي المشترك ومتمنيا التوفيق للفريق التفاوضي بقيادة الأخ الدكتور عبدالرحمن بن أحمد الحربي".