"نشتري حصى الكلى"… الغرام بدينار

| البلاد - علوي الموسوي

لم يدور في خلد المواطن حسن أحمد أنه سيأتي يوما ويبيع الحصوات التي كان يعاني منها في الكلى بعد أن أجرى عملية إزالة لها بعملية جراحية ارتاح على إثرها من ألمها وبقت ذكرى لديه بعد أن حفظها في علبة شفافة خاصة.

حسن إنتبه لوجود إعلان لأحد المختبرات الصحية في العاصمة المنامة منشور على حسابات التواصل الاجتماعي على الانستغرام يفيد بأن المختبر مستعد لشراء حصوات الكلى من جميع المرضى، فقام بالاتصال فورًا للمختبر للاستفسار فتبين له صدق الاعلان المنشور، فقرر بيع حصواته للمختبر بعد أن كانت ذكرى محفوظة على رف قديم لديه في أحد مخازن منزله.

"البلاد" قامت فعليا بالتواصل المباشر مع المختبر واستفسرت عن الإعلان، فأكد أحد المسؤولين في المختبر أن الإعلان صحيح وفعلا يقومون بشراء الحصوات.

وقال: نحن نقوم بشراء الحصوات شريطة أن تكون عائدة لذات الشخص الذي يريد أن يبيعها ولديه تقرير عن حالته المرضية.

وعن السعر وكيفية الشراء أجاب: "نقوم بشراء الحصوات وفقًا لوزنها، ومن المعلوم أن لكل حصوة وزن وتقاس بالغرام، ونحن نقوم بشراء الغرام الواحد بدينار واحد، ونرحب بشرائها من الجميع وحسب الكميات المتوافرة لدى المرضى".

وبين أن عملية الشراء مشروطة، وعن سؤال ما هو الشرط افاد: نعم إن عملية الشراء مشروطة فعلا، فنحن في حقيقة الأمر نقوم بخفض فاتورة الفحوصات الطبية المختلفة بناء على تسعيرة الحصى.

وأوضح أنه يتم تخفيض فاتورة الفحص بناء على تسعيرة الحصى الذي تعتمد على وزنها، ومن ثم يتم خفض قيمة الفاتورة الكلية وفقا لتسعيرة الحصى، مشيرًا إلى أن هنالك فحص طبي لدى المختبر يقدم معلومات مفصلة عن الحصوات واسباب تكونها بسعر 60 دينار، يستطيع ان يستفيد من هذا الفحص المرضى الذين يعانون من وجود الحصى لديهم.