اطلاق رحلة تشويقية بين عالمين في “اختطاف”

ينطلق عرض الدراما السعودية “اختطاف” للكاتبة أماني السليمي وإشراف عام خلف الحربي، وإخراج مارك إفرست على MBC1. يجمع العمل كوكبة من نجوم الشاشة السعودية منهم إلهام علي، خالد صقر، مهند بن هذيل، فايز بن جريس، وبمشاركة كل من الممثلين القديرين ليلى السلمان، عبد الإله السناني، أسمهان توفيق وآخرين. العمل بوليسي يتحدث عن اختطاف طفلة واحتجازها في قبو في مزرعة لمدة عشرين عاماً، حيث يمارس الخاطف على المختطفة وسائل القوة والتعذيب النفسي والتجويع والتخويف والترهيب لكي تظل خاضعة له وخائفة منه. في هذا الوقت، لا تنفك العائلة عن البحث عن الإبنة المختطفة، لكن من دون فائدة. فهل سيتمكن الوالدان من استعادة ابنتهما؟ وهل تتمكن توأمها من أن تعيش حياة طبيعية، أم أن يومياتها تتأثر وتنقلب حياتها رأساً على عقب؟ تجسّد إلهام علي في “اختطاف” ثلاث شخصيات، هي خلود ولينا وطيف، وحول ذلك توضح قائلة: “نسعى دوماً لتقديم محتوى نتحدى به أنفسنا، وقد حان الوقت لذلك إذ تحديت نفسي فعلياً من خلال ثلاث شخصيات صعبة، لا تشبه بعضها بتاتاً، خصوصاً أن إحداها مركبّة، والثانية يحكمها عامل نفسي، أما الثالثة فأقرب إلى نمط الرعب شكلاً”، متمنية أن تكون على قدر هذا التحدي. وتضيف إلهام علي: “لينا هي فعلياً المختطفة والمفقودة، لكن خلود التي يفترض أنها تعيش حياة مستقرة تعاني بدورها ضغوطاً نفسية كبيرة بسبب الشبه الكبير بينها وبين شقيقتها التوأم”. وتردف قائلة “في شخصية لينا، كنت أحتاج إلى اللعب على العامل النفسي ولغة الجسد، ولأنني ابنة مسرح لم أجد صعوبة في تأدية الشخصية شكلاً ومضموناً، بالإضافة إلى شخصية طيف، وهي العقل الباطن للينا، وتمثّل شخصية متخيلة وقد كانت صعبة أيضاً باعتبار أن المخرج كان يصور الشخصيات الثلاث في وقت واحد، فما أن أنهي مشاهد خلود حتى أنتقل إلى شخصيتَي لينا وطيف، لكنني استطعت قبل التصوير أن أكتب ملاحظاتي وأن أحضّر نفسي قبل كل مشهد، ويبقى التحدي كبير والمسؤولية جسيمة”. وتستطرد إلهام علي: “لا مجال للخطأ، فأحياناً أدخل لتصوير مشهدٍ ما، فتراني أقدمّ طبقة صوت معينة أنتبه في لحظة أنها لشخصية أخرى، أو أن حركة الجسد التي أقدمها تخص الشخصية الثانية التي ألعبها فأطلب الإعادة، وقد اتفقت مع المخرج البريطاني مارك إفرست على أن يوقفني ويعيد تصوير المشهد في حال لاحظ دخول شخصية على أخرى، فالأمر في غاية الصعوبة وهو أشبه بتحدٍّ”.​