عدد مقدمي خدمة "أبل بي" يزداد إلى 7 بنوك

| البلاد - علي الفردان

توقعات بانضمام "سامسونغ بي" و"جوجل بي" لقائمة الخدمات مستقبلًا

قالت مصادر مصرفية إن مصرفين على الأقل سينضمان إلى خدمة Apple Pay في الفترة المقبلة؛ ليرتفع إجمالي عدد البنوك المقدمة للخدمة لنحو 7 بنوك على الأقل في الفترة القريبة، وتعتبر البحرين من بين عدد محدود من دول الشرق الأوسط التي تقدم الخدمة. وبينت مصادر مصرفية أن مصرف البحرين المركزي ومجلس التنمية الاقتصادية قاما بجهود كبيرة في إطلاق الخدمة؛ لتستمر البحرين في ريادتها بتوفير أحدث تقنيات الدفع الإلكتروني الآمنة. وأشارت إلى أن المملكة كانت مستعدة لإطلاق الخدمة من قبل 8 أشهر تقريبًا لكن إجراء بعض عمليات التحقق لإطلاق الخدمة استغرق بعض الوقت. وبخصوص تأخر البحرين نسبيًا في إطلاق الخدمة مقارنة مع أسواق مجاورة مثل المملكة العربية السعودية، أشارت مصادر إلى أن ذلك يرجع لأسباب عدة من بينها حجم السوق وإطلاق تقنية الدفع اللاتلامسي بتقنية NFC. وأضافت المصادر أن من بين متطلبات شركة أبل لتوفير خدمة الدفع بواسطة تطبيق أبل على أجهزة الآيفون والساعات الذكية “آي واتش” هي الوصول إلى نسبة تغطية مناسبة للدفع اللاتلامسي تفوق 50 %. كما أن إطلاق الخدمة يتطلب الوصول إلى الاتفاق على تسعيرة. وبشأن التسعيرة، تشير المصادر إلى أن “أبل” تتقاسم عمولة التحويلات التي تحصلها البنوك والمؤسسات المالية من محلات التجزئة، حيث تحدد ذلك الاتفاقية الخاضعة لمجموعة من العوامل، إذ لن يكون على أصحاب المحلات تحمل تكاليف إضافية غير تلك النسبة المتفق عليها مع مزود خدمات نقاط البيع عبر اتفاقية تشمل جميع التطبيقات وبطاقات الائتمان والخصم ومجمل العمليات التي تتم عبر النقطة. ويتوقع انضمام خدمات تطبيقات دفع عالمية أخرى في الفترة المقبلة إضافة إلى “أبل بي” مثل “سامسونغ بي” و “جوجل بي”، لكن تظل “أبل بي” الأعلى من حيث الحصة السوقية حول العالم بأكثر من 200 مليون مستخدم حسب تقديرات سابقة، وهو أكثر من ضعف ما لدى التطبيقين المنافسين. وكان مصرف البحرين المركزي قد أطلق في نهاية أغسطس 2020، خدمة الترميز الخاصة بتشغيل خاصية الترميز للدفع اللاتلامسي للهواتف الذكية التي تعمل بنظام الأندرويد، حيث أتاح ذلك إتمام عمليات الدفع رقميًا من خلال أجهزة نقاط البيع عبر استخدام الهواتف الذكية. وتُستخدم هذه الخاصية من خلال تطبيق “بنفت بي” عبر وضع جهاز النقال الذكي الخاص بالعميل على مقربة من جهاز نقطة البيع وإنجاز المعاملة دون الحاجة لاستخدام البطاقة المصرفية البلاستيكية، في ظل الظروف الراهنة الناتجة عن أزمة تفشي وباء فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، والتي تشجع على استخدام وسائل الدفع اللاتلامسي لتنفيذ التدابير الوقائية والإجراءات الاحترازية.