الفضالة توجه سؤالاً لوزير "التربية" حول إجراءات توعية وحماية الطلبة من "العنف الأسري"

| القضيبية – مجلس الشورى

وّجهت سعادة السيدة سبيكة خليفة الفضالة، نائب رئيس لجنة شؤون الشباب بمجلس الشورى، سؤالاً لسعادة الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم، حول دور الوزارة في تعزيز وتأصيل ثقافة نبذ العنف الأسري لدى الطلبة وأولياء الأمور، والخطوات التي تتبعها الوزارة في حال تبادرت لدى كوادرها الإدارية والتعليمية وجود حالة تعاني من عنف أسري بين الطلبة.

وتضمن نص السؤال الموجه لسعادة الوزير: ما هي أوجه الرعاية النفسية والسلوكية التي تقدمها الوزارة لطلاب المدارس؟ وما هو دور الوزارة في تعزيز ونشر ثقافة نبذ العنف الأسري سواء من خلال البرامج المقدمة لتوعية الطلبة وأولياء الأمور أو البرامج الخاصة بالكوادر التعليمية والإدارية خلال الأعوام الخمسة الماضية؟ وهل تتضمن المناهج التعليمية في الوقت الحاضر توعية كافية حول العنف الأسري لتعزيز حماية النشء والأطفال من التعرض له؟

وشملت الأسئلة أيضاً: "ما هي الخطوات التي تتخذها إدارة المدرسة في حال تبادر إليها عبر أحد كوادرها التعليمية أو الإدارية وجود حالة بين الطلاب تظهر عليها آثار توحي بتعرضها للعنف الأسري؟ ومن منطلق حرص الوزارة على نشر ثقافة نبذ العنف الأسري، ورفع مستوى الوعي حول مخاطره وآثاره، وبحكم قرب الطالب من الكادر التعليمي، هل هناك خطط مستقبلية لوضع خط ساخن خاص بالطلاب ليتمكنوا من الإفصاح عما تعرضوا له من سلوكيات قد ترقى لمرتبة التعنيف، في ظل ميل صغار السن للإحجام عن البوح بما يتعرضون له؟

وجاء سؤال السيدة سبيكة خليفة الفضالة استناداً للمادة (91) من الدستور والتي تنص على أنه "لكل عضو من أعضاء مجلس الشورى أو مجلس النواب، أن يوجه إلى الوزراء أسئلة، مكتوبة لاستيضاح الأمور الداخلة في اختصاصاتهم"، وبناءً على الفقرة الأولى من المادة (127) من اللائحة الداخلية لمجلس الشورى، والتي تنص على أنه "لكل عضو من أعضاء مجلس الشورى أن يوجه إلى الوزراء أسئلة مكتوبة محددة الموضوع لاستيضاح الأمور الداخلة في اختصاصاتهم، وذلك للاستفهام عن أمر لا يعلمه العضو، أو للتحقق من حصول واقعة وصل علمها إليه".