وزير التربية والتعليم خلال مقابلته مع قناة الشرق:

عناوين (جائزة اليونسكو- الملك حمد بن عيسى آل خليفة لاستخدام تكنولوجيات المعلومات والاتصال في مجال التعليم) تتناسب مع احتياجات ومتطلبات العالم

دعم المملكة العربية السعودية الشقيقة ودولة الإمارات العربية المتحدة للمنظمة كان له تأثير إيجابي على وضعها المادي

 

أجرت قناة الشرق مقابلةً مع سعادة الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزيرالتربية والتعليم، تحدث خلالها عن جائزة اليونسكو- الملك حمد بن عيسى آل خليفة، لاستخدام تكنولوجيات المعلومات والاتصال في مجال التعليم، مشيراً لتكريمها للعديد من المبادرات المتميزة حسب العناوين التي يتم اختيارها سنوياً، بالتنسيق مع الجهات المختصة في اليونسكو، والتي تتناسب مع احتياجات ومتطلبات العالم، وأسهمت بذلك في تكريم الجهود المتميزة من مختلف دول العالم منذ تأسيسها، مؤكداً بأن عناوينها التي يتم اختيارها سنوياً قد أكسبتها اهتماماً عالمياً، وأصبحت من الجوائز المتميزة التي تمنح بالتنسيق مع هذه المنظمة العريقة.  كما أشار في حديثه إلى التحديات التي تواجه اليونسكو، بعد أن شهد العالم جائحة الكورونا كوفيد – 19، وانعكاس هذه الجائحة على كافة الجوانب التي تغطيها اليونسكو، وبرامج المنظمة، ومتطلبات دول العالم، وتطلعات الدول على ضوء ذلك تحسباً لأي جائحة أخرى، كما تناول اللقاء الوضع المالي لليونسكو، ودور المملكة العربية السعودية الشقيقة ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، بتوفير الدعم لميزانية اليونسكو ودعم مشاريعها، مما كان له نتائج إيجابية على عمل المنظمة، كما أشار الوزير إلى ما قامت به اليونسكو من أعمال على الصعيد العالمي، وذلك بمناسبة احتفالها بمرور 75 عاماً على تأسيسها، حيث بيّن أنها قامت بدور مهم وبارز في مجال دعم التعليم للجميع، وتقديم العديد من الدراسات وإقامة المؤتمرات، وتوفير الخبراء العالميين في كافة مجالاتها، مما أسهم في الارتقاء بالتعليم والبحث العلمي، إضافة إلى المحافظة على التراث العالمي، باعتباره رصيداً للذاكرة البشرية، وتطرق أيضا إلى الانتخابات التي ستتم بمناسبة هذا المؤتمر على صعيد المجلس التنفيذي واللجان المختصة في المنظمة، إضافةً إلى ما سيبحثه المؤتمر العام من توصيات، ومنها التجديد للمديرة العامة لفترة ثانية.