الإيذاء الجسدي واللفظي عمدة الشكاوى التي يستقبلها مركز حماية الطفل

الحمود: بيت بتلكو “البيت العود” لرعاية مجهولي الأبوين والأسر المتصدعة

قالت مديرة إدارة الرعاية الاجتماعية بوزارة العمل والتنمية الاجتماعية هدى الحمود إن مملكة البحرين تعد من الدول الرائدة في رعاية حقوق الطفل، من خلال إصدار العديد من التشريعات، والحرص على الانضمام للعديد من الاتفاقات التي تدخل في إطار حماية الطفل وضمان حقوقه. ولفتت إلى أن مركز حماية الطفل قبل إقرار قانون العدالة الإصلاحية للأطفال وحمايتهم من سوء المعاملة كان يقتصر عمله فقط على استقبال حالات الأطفال المجني عليهم، فيما منح القانون المركز اختصاص التعامل مع الجاني والمجني عليه. وأشارت إلى دور برامج التوعية التي ينفذها مركز حماية الطفل من خلال التعاون مع وزارة التربية والتعليم ساهم في رفع مستوى الوعي بخدمات مركز حماية الطفل والتواصل معه عبر خط النجدة، مبينة أن أعداد الشكاوى شهدت انخفاضًا خلال فترة الجائحة. وذكرت أن معظم المشكلات المتكررة التي ترد المركز هي إيذاءات جسدية أو لفظية فيما بين الأطفال أو بينهم وبين أسرهم، إلى جانب مشكلات تنفيذ أحكام نقل الحضانة. ولفتت إلى أن تشخيص المشكلات تتم من خلال المتابعة الاجتماعية وعمل الدراسات الشاملة والمستفيضة التي يتخللها مقابلات شخصية ومتابعات هاتفية إلى جانب الزيارات للطفل في المدرسة أو المنزل، فضلا عن التقييم والعلاج النفسي، حيث يشتمل المركز على اختصاصيين اجتماعيين ونفسيين مدربين لاستقبال حالات المجني والمجني عليهم. وأشارت إلى أن وجود مكتب للشرطة في مركز حماية الطفل يساهم في دراسة حالات المجني والمجني عليهم والكشف الشرعي ومرافقتهم للمحكمة. ولفتت إلى أن بيت بتلكو لتقديم الخدمات الإيوائية لمجهولي الأبوين وأبناء الأسر المتصدعة يمثل البيت العود، إضافة إلى ما تقدمه الوزارة من الضمان الاجتماعي للأطفال الأيتام ومجهولي الأبوين، إضافة لمكاتب الاستشارات الأسرية الذين لهم دور بارز في الإرشاد التوعوي. وقالت إن قلوب وزارة العمل والتنمية الاجتماعية مفتوحة للمواطنين والمؤسسات الحكومية والأهلية قبل مكاتبهم، ومن دون الحاجة لحجز أي موعد مسبق. وأشارت إلى أن الوزارة تعمل بسياسة الباب المفتوح، وعدم رد أي مواطن أو مراجع، والبحث عن البدائل وخلق التدابير لضمان استفادة الجميع من الخدمات التي تقدمها الوزارة بجميع قطاعاتها.