تربويات خلال حفل تكريمهن: المرأة البحرينية تعيش أجمل عصورها في العهد الزاهر لجلالة الملك المفدى

أكدت شخصيات نسائية بوزارة التربية والتعليم أن المرأة البحرينية تعيش اجمل عصورها في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وبدعم ومساندة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه، وبجهود كبيرة من المجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة العاهل المفدى حفظها الله ورعاها.

جاء ذلك على هامش الحفل الذي أقامته الوزارة لتكريمهن، بصرح ميثاق العمل الوطني، بمناسبة الاحتفال بيوم المرأة البحرينية، تحت شعار "المرأة البحرينية في التنمية الوطنية .. مسيرة ارتقاء في وطن معطاء".

وقالت الأستاذة هيا صالح المناعي رئيسة مجموعة التقييم والبحوث بإدارة الاتصال إنها سعيدة وممتنة كونها إحدى المكرمات في احتفالات وزارة التربية والتعليم بهذا اليوم الوطني المميز، والذي يتزامن مع مرور ٢٠ عاماً على تأسيس المجلس الأعلى للمرأة، ذلك الصرح الوطني الذي يهتم بمتابعة ودعم المرأة البحرينية في شتى الميادين، وما يميز احتفال هذا العام أيضاً شعاره الذي يؤكد دور المرأة البحرينية الجوهري في الارتقاء بالوطن ورفع اسمه عالياً، فقد سطرت عبر التاريخ أروع النماذج الناجحة في تطوير التنمية المجتمعية، واستطاعت خوض ميادين سوق العمل المختلفة بكل كفاءة وجدارة.

وأوضحت الأستاذة أحلام عيد الصقر رئيسة قسم التراخيص التعليمية والمتابعة بإدارة التعليم الخاص أنها سعيدة بتكريمها في هذا اليوم المميز، وممتنة لهذه الالتفاتة الكريمة باختيارها ضمن الشخصيات النسائية المشهود لها بالعطاء، فمن القلب شكراً لمملكتنا الغالية ولقيادتنا الحكيمة التي مكنت المرأة من القيام بدور رئيسي في عملية التنمية، فلا يكاد يخلو مجال تنموي من دورها.

وأشارت الأستاذة مي العامر رئيسة العلاقات العامة بإدارة الاتصال إلى أن يوم المرأة البحرينية مناسبة وطنية عزيزة علينا جميعاً في مملكة البحرين، معربةً عن تهانيها للقيادة الحكيمة حفظها الله ورعاها، وتهنئة خاصة لصاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى، رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، على دعمها المستمر لشؤون وعطاءات المرأة البحرينية، مؤكدةً أن هذا اليوم هو بادرة تقدير رائعة لجهود المرأة البحرينية في كافة مجالات التنمية، وخاصة التعليم، فالمرأة هي المعلمة التي تربي وتعلم الأجيال ذكوراً وإناثاً، وهي المتواجدة بعطاءها وبفكرها وعلمها في جميع قطاعات وزارة التربية والتعليم.

وأثنت الأستاذة هلاهل جعفر نصيب رئيسة التخطيط والتطوير بقطاع التعليم على جهود صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، وحرصها على الاحتفاء بالمرأة البحرينية، مؤكدةً أن وزارة التربية والتعليم تتميز بتمكين المرأة من المناصب وتعزيز دورها في الوظائف التعليمية والفنية والإدارية، وتشجيعها على مواصلة الدراسات العليا.