الزياني: تضاعف إيرادات السياحة الى 6.10% من النتائج المحلي
| البلاد - إبراهيم النهام
عتب النائب محمود البحراني على قصر الإجابة ومحدودية الأرقام، مبينا بأن السؤال الذي وجهه الوزير الصناعة والتجارة والسياحة كان عن المشاريع والعوائد السياحية والمطلوب منها بجدول توضيحي عن الأربع السنوات الماضية، والمتوقع مستقبلاً.
وزاد البحراني" كان الرد عن عدد الزوار بأنه 11 مليون زائر، وهو رقم عام، لم يحدد ماهيتهم اذ ما كانوا سواحا، أو مسافري ترانزيت أو غيرها، كما أن الرقم الثاني وهو مليار ونصف كإيرادات للسياحة، وهو معيار جيد مقارنة بدول الجوار، لكنه رقم تعودناه من العام 2014-2019 واتساءل من أي مصدر يتم تحديد هذا المعيار".
وأكمل" واقع السياحة البحرينية لم يتغير، فهنالك سواحل بلا خدمات، ومرافق مهمله وغير نظيفة، حتى مطار البحرين الجديد لا يحتوي على مكتب للخدمات السياحية او المرشدين السياحيين، ولا خارطة تبين المعالم السياحية بالبحرين".
وتابع البحراني" سنين طويلة مرت وواقع المرشدين السياحيين لم يتغير، حيث لا تتغير نسبة البحرينيين منهم العشرين بالمئة فقط، فهل يقبل بأن يسوق الأجنبي للبحرين؟".
من جهته، قال وزير الصناعة والتجارة والسياحة زايد الزياني بأن" الجواب الذي ارسل للنائب كان مختصرا، ولكن شمل به "عرض" من عشرة صفحات، وبه كل التفاصيل الخاصة بخمسة أو ستة مشاريع، ونحن فخورين بما نعمل به، وليس لدينا ما نخفيه، ومشاريعنا موجودة وليست حبر على ورق".
وأضاف الزياني" ذكر الأرقام الخاصة بالسواح جاء بشكل يتناسب مع ما هو معمول به دولياَ، كما أن الأرقام والاحصائيات من العام 2017-2020 معده من قبل (الآي جي أي) وهي جهة مستقلة لحصد الأرقام، وهو نهج متبع منذ العام 2015".
وأردف" الأرقام كلها توضح باستثناء العام 2020 بسبب الكورونا، تبين بأن هنالك نمو مستمر، وبأن الإيرادات السياحية زادت، وبذلك تحقيق لهدفين من خلال الاستراتيجية التي وضعت العام 2015 والتي كان بها مؤشرات واضحة، أهمها زيادة مساهمة القطاع في الناتج المحلي والذي كان حينها 3.5% ووصولنا بنهاية العام 2018 الى 6.10% ما يعني الضعف".
وعن مركز المعارض الجديد أوضح الوزير بأن المشروع قائم العمل ونسبة الإنجاز به 50% ويؤمل افتتاحه بأكتوبر القادم، والمشروع مبني على 309 الف متر، وهو من أكبر المشاريع بالبحرين، وهنالك قاعة ستحتضن 9000 شخص، وهي اكبر قاعة ، واكبر "صبة" اسمنت مخصصة لمكان واحد".
وأردف الزياني" نطمح لأن نرفع عوائد السياحة الى مليارين دينار، وهو رقم غير مسبوق، وبالتعاون مع القطاع الخاص".
وعن واقع المرشدين السياحيين، قال" اتفق معك بأن الرقم الحالي متواضع، والبحريني هو الأقدر على ابراز عراقة بلده، تم التعاون مع منظمة السياحة العالمية، وتم تخريج 100 مرشد سياحي يغطون ثمان لغات، تسعين بالمئة منهم بحرينيين، كما شرعنا المهنة، وحددنا اطرها بأهمية التعاون مع المرشدين المرخصين والذين تصرف بهم بطاقة خاصة لممارسة المهنة".