ثمن حضور خالد بن حمد وتتويج سموه للأبطال

بن جلال يعرب عن اعتزازه برعاية جلالة الملك لسباق نصف ماراثون البحرين الملكي الليلي

رفع سعادة السيد محمد عبداللطيف بن جلال رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى أسمى آيات الشكر والعرفان إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه لتفضل جلالته برعاية سباق نصف ماراثون البحرين الملكي الليلي والذي اقيم 12 ديسمبر الجاري بنجاح كبير وبمشاركة واسعة من مختلف عدائي وعداءات العالم.

وأكد بن جلال أن الرعاية الملكية السامية للسباق في نسخته الثانية كانت العامل الأساسي وراء نجاح الحدث وظهوره بالصورة اللائقة والمتميزة، وهو تجسيد لما يوليه جلالته حفظه الله ورعاه من دعم ورعاية فائقة للحركة الشبابية والرياضية واستمرار لاهتمام جلالته برياضة ألعاب القوى والتي تعتز وتفتخر بالرعاية الملكية التي تشكل الحافز الأكبر لتطوير اللعبة وتحقيق المزيد من النجاحات والمكتسبات.

وأعرب بن جلال عن خالص شكره وامتنانه لسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس الهيئة العامة للرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية على حضور سموه للسباق وتكريم الأبطال استمرارا لدعم سموه اللامحدود لمختلف الاتحادات الرياضية ومن بينها اتحاد ألعاب القوى الذي يعتز بدعم واهتمام سموه الذي أثمر عن تحقيق العديد من الإنجازات التاريخية والاستضافات المتميزة للكثير من البطولات الرياضية التي كان آخرها سباق نصف الماراثون الملكي الليلي.

وعبر بن جلال عن اعتزازه الكبير بالنجاح الذي حققه السباق من حيث عدد المشاركين الذي فاق الـ 1000 وتواجد كوكبة من العدائين أصحاب الأرقام القياسية والأبطال العالميين والأولمبيين ومن حيث التنظيم الباهر، مشيدا بفوز العداءة والبطل الأولمبية البحرينية كالكيدان إثر فوزها بالمركز الثاني على مستوى السيدات لتبرهن عن إمكانياتها العالية في سباقات المسافات الطويلة بعد فوزها بفضية أولمبياد طوكيو 2020 في نهائي سباق 10 آلاف متر للسيدات.

وتقدم بن جلال بخالص شكره وتقديره لكافة اللجان العاملة في البطولة والشركات الراعية ومختلف وسائل الإعلام وكافة العدائين المشاركين والذين كان لهم جميعا بصمة بارزة في تحقيق هذا النجاح التنظيمي والذي يضاف إلى نجاحات البحرين في استضافة أكبر الأحداث الرياضية على مستوى ألعاب القوى، مؤكدا بأن تنظيم هذا السباق منح البحرين خبرة في إقامة سباقات نصف الماراثون الأمر الذي يمهد لاستضافة بطولات أكبر بمشيئة الله في ظل ما تتمتع به من إمكانات وقدرات متقدمة.