الأوقاف عيّنته مؤذّنًا احتياطيًّا.. ولا معيل له بعد وفاة والديه

حادث أقعد عمر عن العمل.. و“التنمية” ترفض مساعدته

| محرر الشؤون المحلية

حادث يعود إلى العام 2015 غيّر مجرى حياة عمر وفرض عليه الراحة السريرية كل 4 ساعات، كان التحدي الأكبر أمام أحد المواطنين الذي شكا عدم تمكّنه من الحصول على وظيفة تلائم ظرفه الصحي، وامتناع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية عن صرف أي مساعدات مالية له تحت مبرر أنه قادر على العمل.  وقال المواطن في رسالته عبر “البلاد” إنه استطاع مؤخرًا العمل مؤذنًا احتياطيًّا بالأوقاف السنية، حيث ينحصر عمله في حال وجود شاغر بأحد المساجد نتيجة مرض أو تعذر مؤذن المسجد، وهو ما لم يمثل له مصدر دخل ثابت ومستقر.  وقال إن ظروفه الصحية الناتجة عن إصابته في العمود الفقري والكاحلين تحتّم عليه الراحة السريرية كل 4 ساعات، وهو ما تعذّر عليه الحصول على وظيفة تلائم هذا الظرف، ودفعه للجوء إلى وزارة العمل والتنمية الاجتماعية للتقديم على طلب صرف مساعدة مالية له تراعي ظرفه الصحي من جانب، والإنساني من جانب آخر، حيث لا معيل له إذ إن والديه متوفيان. وأكد المواطن حاجته للعمل للحصول على مصدر دخل يعينه على أداء متطلبات الحياة، إما من خلال تثبيته مؤذنًا دائمًا لدى الأوقاف السنية أو العثور له على أي وظيفة أخرى تلائم ظروفه الصحية.