هذه قصة العلاج بمبيد الحشرات

بالفيديو: محمد إسماعيل: توقفت عن الإسكواش بعد كسر أسنان أحد اللاعبين

| البلاد - أحمد مهدي

أكد الرياضي محمد إسماعيل أن بدايته الرياضية كانت عبر ملاعب "الفرجان"، مشيرًا إلى أنه من سكان "فريج الحكومة"، ومبينًا أن العاصمة - المنامة، كانت عامرة بالعديد من الفرق الرياضية.

جاء ذلك خلال حديثه إلى برنامج “ملاعب المنامة” الذي يبثه متحف المنامة الرقمي “حكاية المنامة” بالتعاون مع صحيفة "البلاد".

وأوضح أنه بدأ مع فريق الشباب المتحد قبل الاندماج مع فريق المجد وشباب القلعة باسم فريق المجد في العام 1970، مبينًا أن خطوات الدمج جاءت بهدف الانضمام إلى الاتحاد البحريني لكرة القدم.

وبين أن المجد اندمج لاحقًا مع فريق النيل باسم فريق السلمانية، ومن ثم الاندماج مع اللؤلؤ، فيما رفض فريق النعيم الاندماج معنا، لنشكل فريق القادسية الذي ضم السقية والماحوز أيضًا، بالإضافة إلى أم الحصم الذي انفك عن الدمج لاحقًا، مشيرًا إلى أنه تم تأسيس الوحدة ومن ثم الهلال الذي كان فريقًا قويًا ويضم الألعاب الجماعية الأربع، قبل أن ينفك الدمج مرة أخرى يم تدمج عدد من الأندية باسم (النجمة).

وأشار إلى أن بدايته كلاعب مع نادي السلمانية ثم تدرج إلى منصب الإداري ثم أمينًا للسر بالنادي، قبل أن يكون نائبًا للرئيس ورئيسًا للمكتب التنفيذي بنادي النجمة، إلا أن مع الانتخابات اللاحقة لم يحالفه الحظ وابتعد عن عضوية مجلس الإدارة فيما بعد.

وأشار إلى أنه عمل مع العديد من الكفاءات الإدارية مثل عبدالرحمن اللظي الذي يعد من الإداريين الكبار، بالإضافة إلى رئيس نادي السلمانية محمد أبل الذي كان يدعم النادي واللاعبي، علاوة على علي الجاسم الذي تسلم الرئاسة أيضًا.

ومع دخوله لمجال الإعلام في العام 1990 عبر جريدة "الأيام" مع زميله ناصر محمد، وكان محمد لوري رئيسًا للقسم الرياضي، يستذكر محمد إسماعيل بعض زملائه الذين دعموه في هذا المجال ومنهم توفيق صالح والمرحوم سلمان الحايكي.

وبين أنه عمل فيما بعد مع شركة شووت التي كانت ترعى دوري كرة القدم، وتقدم العديد من الحوافز للجماهير، ثم الانتقال للعمل في جريدة الوسيط الإعلانية، قبل تأسيس مجلة "ليالينا" في العام 2004، والتي تعنى بتغطية الأحداث الاجتماعية المختلفة.

وأشار إلى أن الرياضة في السابق كانت تشهد ولعًا كبيرًا بالنجوم البحرينيين في امللعب، مع حضور جماهير كبير، مبينًا أنه انتقل من كرة القدم للعبة البولينج أيضًا، ومارس اللعبة في نادي بابكو ثم السلمانية، كما دخل عضوية مجلس إدارة نادي البولينج في العام 1985.

ولفت محمد إسماعيل إلى أن زميله سعيد العرادي دربه لعبة التنس الأرضي، وكان يمارس اللعبة مع مستشار الملك لشؤون الشباب والرياضة صالح بن عيسى بن هندي المناعي، بالإضافة إلى رئيس نادي الرفاع سابقًا الشيخ إبراهيم بن خالد آل خليفة.

وذكر أنه انضم فيما بعد لمجلس إدارة الاتحاد البحريني لكرة السلة، وصار نائبًا لأمين السر، وكان يترأس الاتحاد سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة، وعسكر مع منتخباتنا الوطنية في قبرص على سبيل المثال مع النجوم شهرام ونوح نجف وأحمد مال الله، وكان يشرف على المنتخب المدرب يونغ.

كما لعب إسماعيل الاسكواش، وابتعد عنها بعد كسر أسنان زميله في اللعب.

وأشاد محمد إسماعيل بكفاءة رئيس نادي النجمة سابقًا الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة، معتبرًا أنه من الإداريين النشيطين، والذي يحرص على المتابعة والتواجد الميدانيين.

واستذكر محمد إسماعيل عمله في إدارة نادي النجمة، حينما لعب الفريق مباراة في اليمن وتأهل من خلالها، وأقامت الإدارة حفل عشاء للفريق أشيع من خلاله في البحرين أنه كان حفلة رقص !

وأثنى إسماعيل على كفاءة زميله الإداري علي الخزاعي العاشق لراس رمان وكرة السلة بتواجده ودعمه، مقترحًا على إدارة نادي النجمة تسمية إحدى منشآت كرة السلة في النادي باسمه، بالإضافة إلى تكريمه مع عبدالرحمن اللظي ومحمد أبل.

واستذكر مشوار الرياضي سعد طرار الذي لعب الألعاب المختلفة، وكانت له حادثة في مباريات كرة اليد حينما اصطدم بعارضة خشبية لمرمى كرة اليد وظن الجميع أنه فارق الحياة بعد فقدانه للوعي، قبل شفائه لاحقًا بعد إدخاله المستشفى، مشيرًا إلى أنه استيقظ في المستشفى سائلاً عن النتيجة قبل أن يفقد الوعي مرة أخرى.

وبين أن من اللاعبين الذين لا ينساهم فرهاد إسماعيل الذي حصل على عروض احترافية خارجية من أندية إنجليزية في مقدمتها نادي ساوثامبتون، لكن اللظي رفض العرض، وكان فرهاد يتمتع بالقفز والصلابة وتألق كثيرًا في ملاعبنا، وكانت مشاركته في دوري الشركات البريطانية فرصة لاحترافه هناك في بريطانيا.

وحول بعض المواقف الطريفة التي مرت عليه، يستذكر محمد إسماعيل قصة اللاعب عباس علي الذي تعرض للإصابة في إحدى المباريات بمدينة الأحساء السعودية، وعالجه بمبيد الحشرات، قبل أن يطلب عباس العلاج به مرة أخرى، إلا أن محمد إسماعيل كشف له بأنه مبيد الحشرات وليس لعلاج الإصابات الرياضية، قبل أن ينقل لاحقًا للمستشفى لتلقي العلاج.

وأشاد محمد إسماعيل بشخصية المرحوم أحمد سالمين الذي تميز كلاعب فذ وإداري متميز ومدرب محنك، مشيرًا إلى أنه كان شخصية تستمتع بالجلوس معها.