258 قارئًا في ماراثون القراءة الخيري الأول لتنمية الشباب

| وديعة الوداعي

”نقرأ للأمل“ تحت هذا العنوان انطلقت فعالية ماراثون القراءة الخيري الأول أخيرًا في الكاونتري مول والذي جاءت من تنظيم "مبادرة تنمية" الشبابية وبالتعاون مع جمعية شجرة الحياة الخيرية، وأتت هذه الفعالية سعيًا لتشجيع الشباب البحريني على القراءة والعمل الخيري في آنٍ واحد.

تتمحور فكرة الماراثون حول قراءة كتاب بشكل متواصل وكل صفحة منه سيتم التبرع بـ 50 فلسًا لصالح الأعمال الخيرية حيث بلغ عدد القراء أكثر من 258 قارئ وبلغ عدد الصفحات أكثر من 24858.

وقال علي جميل من مبادرة تنمية: "فكرة (ماراثون القراءة) ليست فكرة وليدة البحرين بطبيعة الحال، إنما هي فكرة عالمية تم تداولها في البحرين ولكن بشكل تجاري ولمرة واحدة فقط، وما يجعلنا نتميز في مبادرتنا "تنمية" الشبابية هو أهلية التنفيذ والمشاركة والبحرنة 100 %، حيث إن القراء بحرينيون، والرعاة بحرينيون، والمستفيدون بحرينيون، وللفعالية المصاحبة أثرها التسويقي، وهذا هو التحدي الذي جعلنا وإن لم نستطع في هذه النسخة تحقيق الهدف الكلي إلا أننا أجبنا عن سؤال: (هل الشباب البحريني مبدع ؟...) نعم هو مبدع، ويفكر خارج الصندوق ويتجاوز كل العقبات".

من جانبها، رأت جمعية شجرة الحياة الخيرية أن أهمية المشاركة في هذا النوع من الفعاليات تأتي من الحاجة إلى تذكير بعضنا البعض بأهمية القراءة ومدى تأثيرها على النمو العقلي عند العائلة البحرينية، أما عن الخير وأهله فالبحرين بلد الخير وهي بخير إن شاء الله.

يذكر أن الفعالية بدأت منذ الساعة العاشرة صباحًا وحتى العاشرة مساءً، وأقيمت على فترتين: عن بُعْد تماشيًا مع الإجراءات الاحترازية لمكافحة فايروس كورونا، وحضوري في المجمع.

صاحب الماراثون فعاليات مصاحبة، مثل: ركن الأطفال مع الحكواتية طفول والحكواتي محمد صالح، واختتمت فعاليات الماراثون بلعبة الكاهوت.