المؤيد يستقبل بن شمس ويتسلم دراسة مرتكزات العمل الشبابي
استقبل سعادة السيد أيمن بن توفيق المؤيد وزير شؤون الشباب والرياضة، سعادة الدكتور رائد بن شمس المدير العام لمعهد الإدارة العامة – بيبا.
وخلال اللقاء تسلم سعادة وزير شؤون الشباب والرياضة من المدير العام لمعهد الإدارة العامة نتائج دراسة استطلاع الرأي حول مرتكزات العمل الشبابي في نسختها الثانية والتي قام بتنفيذها المشاركون في البرنامج الشبابي القيادي المتقدم "هايبو يوث" والتي تهدف إلى تحديد احتياجات الشباب البحريني للمرحلة المقبلة.
وأكد سعادة السيد أيمن بن توفيق المؤيد على أن وزارة شؤون الشباب والرياضة حريصة على تنفيذ توجيهات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الانسانية وشؤون الشباب في جعل مسألة تمكين الشباب أولوية والعمل على تحفيز الشباب وإشراكهم في مختلف مجالات التطوير والتنمية في المملكة مشيراً إلى أهمية الدراسة المقدمة والتي تحدد مرتكزات العمل الشبابي واستشراف مستقبل القطاع الشبابي باعتبار هذه الدراسة حققت كافة الجوانب العلمية وشارك فيها عدد كبير من شباب البحريني الأمر الذي يؤكد أن نتائجها نابعة من الشباب وتحديد أولوياته.
وأعرب سعادة وزير شؤون الشباب والرياضة عن شكره وتقديره الى المدير العام لمعهد الإدارة العامة وجميع منتسبي المعهد على تعاونهم مع الوزارة في تنفيذ هذه الدراسة والتي نتطلع أن تكون لها انعكاسات إيجابية على القطاع الشبابي.
ومن جانبه أكد سعادة الدكتور رائد محمد بن شمس المدير العام لمعهد الإدارة العامة "بيبا" على أهمية تشبيك الجهود الوطنية للارتقاء بالشباب البحريني، كونهم اليوم يمثلون عنصرًا أساسيًا للارتقاء بمملكة البحرين في مختلف المجالات وتحقيق التنمية المستدامة، مضيفًا أن وزارة شؤون الشباب والرياضة تعد اليوم المنظومة الوطنية المعنية برفع كفاءة الكوادر الشابة البحرينية، وأن المعهد اليوم يسعى عبر هذا التعاون إلى توظيف كافة خبراته في مجال الإدارة العامة لجعل الشباب البحريني الخيار الأول للارتقاء بمنظومة العمل في القطاعين العام والخاص، عبر جعله قادرًا على المساهمة بفعالية في الارتقاء بالمبادرات والمشاريع الوطنية.
وأضاف د. بن شمس أن دراسة مرتكزات العمل الشبابي في البحرين تعكس الرؤى والاستراتيجيات الوطنية المشتركة بين المعهد ووزارة شؤون الشباب والرياضة، الرامية إلى توظيف الدراسات المحلية وفُضلى المنهجيات العلمية والممارسات التطبيقية للارتقاء بالكوادر الوطنية، عبر دراسة احتياجاتهم الفعلية واستشراف المتطلبات المستقبلية لسوق العمل، بما يُسهم في تصميم بر امج ومشاريع شبابية قادرة على الارتقاء بمهاراتهم وفكرهم ومعارفهم وجعلهم قادرين على قيادة عجلة التنمية الوطنية.
وشملت الدراسة 7466 شاب وشابة وتهدف الدراسة الى استطلاع آراء الشباب البحريني حول مرتكزات العمل الشبابي وأهمية تطوير القطاع الشبابي وذلك عن طريق دراسة احتياجات الشباب البحريني وفق مجموعة من المرتكزات التي ستنعكس بالتالي على تحقيق الأمل في إيجاد بيئة تنافسية عادلة مفتوحة، بالإضافة إلى رصد التحديات وفرص التحسين لتمكين الشباب البحريني من تحقيق الإنجازات ودراسة توجهات الشباب واحتياجاتهم المستقبلية.