تعليق العمليات في السفارة الأميركية في مينسك والسماح بالمغادرة الطوعية من سفارتها في موسكو

أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الاثنين أن وزارة الخارجية "علقت عملياتها" في سفارة الولايات المتحدة في مينسك وسمحت "بالمغادرة الطوعية" لموظفيها غير الأساسيين وعائلاتهم من سفارتها في موسكو.

وقال في بيان "لقد اتخذنا هذه الاجراءات بسبب مشاكل أمنية ناجمة عن الهجوم غير المبرر الذي شنته القوات العسكرية الروسية في أوكرانيا".

وتابع "ليس لدينا أي أولوية أهمّ من أمن الرعايا الأميركيين".

وأجرت بيلاروس استفتاءً يلغي إلزامية بقاء الجمهورية السوفياتية السابقة المتحالفة مع روسيا "منطقة خالية من الأسلحة النووية"، وهو تغيير ندد به الغربيون.

وكانت الولايات المتحدة قد أغلقت سفارتها في كييف تحسّبًا لغزو روسي لأوكرانيا، وبدأت تحثّ رعاياها منذ أسابيع على مغادرة أوكرانيا. وتعمل بعثة دبلوماسية صغيرة موكلة الشأن الأوكراني بطريقة متقطّعة في مدينة لفيف في غرب البلاد، قرب الحدود مع بولندا.

وكانت وزارة الخارجية الأميركية قد دعت أيضًا في منتصف شباط/فبراير الأميركيين إلى مغادرة بيلاروس فورًا حيث حشدت روسيا جنودا.