البحرين تمتلك مقومات تنافسية عالية

مرشح "تجار 22" صلاح الدين: قطاع التجزئة واللوجستيات يساهم بتحقيق "التعافي الاقتصادي"                

أكد مرشح قائمة "تجار 22" لخوض انتخابات غرفة تجارة وصناعة البحرين للدورة الثلاثين المقررة في 19 مارس الجاري، رجل الأعمال يوسف صلاح الدين، أن مملكة البحرين تمتلك مقومات تنافسية عالية تؤهلها لتطوير قطاع التجزئة واللوجستيات الذي يعد من القطاعات الواعدة التي يمكن أن تسهم في التعافي الاقتصادي في مرحلة ما بعد تداعيات جائحة كورونا "كوفيد 19" والتي فرضت متغيرات اقتصادية عديدة أسهمت في تغيرات نوعية من أنماط الاستهلاك وآليات التجارة مع التنامي المتزايد للتجارة الإلكترونية.

وقال إن "تجار 22" وضعت برنامجا انتخابيا متسقا مع التحديات الاقتصادية الراهنة لمساعدة التجار في السوق المحلية على التكيف مع هذه التحديات والوصول إلى الاستجابة اللازمة لمواجهتها وتضمن لهم الاستدامة عبر مبادرات الحماية وتحقق لهم النماء من مبادرات الانطلاق؛ لذا فإن قطاع التجزئة واللوجستيات يحظى باهتمام لافت من القائمة عن طريق العمل مع الجهات المختصة على توفير متطلبات التطوير التقني واللوجستي، ودعم التجارة الإلكترونية لقطاع التجزئة، خصوصا للشركات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، على أن تعمل الغرفة مع الجهات المسؤولة على تذليل العقبات اللوجستية والمالية أمامها؛ للتمكن من المنافسة الخليجية، ودفع الشركات الوطنية لتكون شريكا فاعلا في الخدمات اللوجستية لمعالجة التضخم وتراجع جودة الخدمات الملحوظ.

وأضاف أن الدراسات الاقتصادية الحديثة تؤكد أهمية مواكبة التحول الكبير الذي يشهده قطاع التجزئة بالتزامن مع تنامي قطاع التجارة الإلكترونية وتطور تفضيلات المستهلكين، مشيرا إلى أن المرحلة القادمة تتطلب تضافر الجهود بين الحكومة والقطاع الخاص؛ للاستفادة من ديناميكيات صناعة التجزئة سريعة التغير، مع تطوير البنية التحتية اللازمة لهذه الصناعة، مع ضرورة دراسة الإستراتيجيات الإقليمية ذات العلاقة لإتاحة الفرص المناسبة للتجار البحرينيين في السوق الإقليمية.

وأشار إلى أن تجار التجزئة عليهم دور في تلبية نماذج الأعمال المتغيرة؛ لتلبية احتياجات قاعدتهم المتنامية من المستهلكين، لافتا إلى أن الغرفة ومن خلال لجنة الأسواق حرصت خلال السنوات الأربع الماضية على متابعة التحديات التي تواجه المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في قطاعي التجزئة مع التركيز على استقرار الإيرادات والتدفقات المالية، مع توعية وتثقيف مجتمعات الأعمال بقانون إعادة التنظيم والإفلاس وعمليات الاندماج والاستحواذ والمشاريع المشتركة.

ولفت صلاح الدين إلى أن الدورة الجديدة لغرفة البحرين سوف تشهد مواصلة دعم هذه القطاعات عبر تقديم الخبرة اللازمة عبر برامج استشارية وإرشادية قانونيا وماليا، تسهم في الحفاظ على استقرار الأعمال والتوسع محليًا وعالميًا، بصورة فعلية أو افتراضية، منوها إلى أهمية زيادة القوة الشرائية لسلع قطاع التجزئة؛ لأنها الحافز الرئيس المتاح على المدى القصير لاقتصاد البلاد.

وتابع أن إستراتيجية قائمة "تجار 22" تقوم على خمسة محاور، وهي: الجرأة، الشفافية، الالتزام، الابتكار، والشمولية، وتسعى إلى غرفة تجارة وصناعة ذات كفاءة، لديها القدرة على دعم أعضائها والدفاع عن مصالحهم، وفتح آفاق التطور وخلق الفرص.