مدير مشاريع النقل بـ “المواصلات”: هيكل جديد لمنظومة النقل الجماعي في البحرين

| محرر الشؤون المحلية

قال مدير إدارة مشاريع النقل والمواصلات في وزارة المواصلات والاتصالات حسين يعقوب، نحن بالتعاون مع وزارة الأشغال وعلى الخصوص مع الوكيل المساعد المهندس كاظم عبداللطيف لدينا اجتماعات بشكل دوري للتنسيق بين المشاريع المختلفة. وذكر يعقوب: نحن في مملكة البحرين جزء لا يتجزأ من منظومة النقل والطرق والأنظمة المرورية، ونلاحظ الإخوة في دول الخليج من خلال مترو الرياض ومترو قطر ودبي حيث تشهد نجاحات منقطعة النظير، أما نحن فنعمل على إستراتيجية متكاملة لمخطط هيكلي متكامل متعلق بأنظمة النقل الجماعي منذ 2012 وقد ارتأت الوزارة منذ ذلك الحين تطوير شبكة النقل العام وتم تعيين شركات استشارية وقمنا بإنشاء شركة البحرين للنقل العام بالشراكة مع القطاع الخاص، ولا ننسى دعم وزارة الأشغال في توفير بنية تحتية متكاملة تخدم شبكة الحافلات حيث تم إنشاء أكثر من 300 محطة توقف بشكلها العصري والحديث وهناك 25 محطة مكيفة والعدد في تزايد ونسعى لتطوير المحطات الثلاث الرئيسية في المنامة ومدينة عيسى والمحرق. واستطرد يعقوب: نحن من خلال عمليات الفحص الدوري لامسنا رضا الفئات التي تقوم خدمة النقل العام على خدمتهم من المواطنين والأجانب بشكل مباشر، حيث أصبحت خدمة النقل العام اليوم أكثر راحة من خلال التكييف والموصولة بشبكات الإنترنت على الرغم من التحديات التي واجهتنا في بداية جائحة كورونا إلا أنه بسبب تضافر الجهود تمكنا من العودة إلى إحصاءاتنا السابقة قبل الجائحة، مبيناً أننا نسعى لمضاعفة نجاحاتنا وأصبح سقف طموحاتنا عالياً جداً ونسعى من خلال التعاون المشترك مع الجهات المعنية لتطوير نظام تسيير الحافلات بشكل أكبر وما نقف عليه اليوم من طموح لا يرضينا بكل تأكيد ولكننا نحاول أن نطور على الرغم من التحديات التي تواجهنا. وأضاف يعقوب نحن نسعى لتحقيق الخطة المستقبلية وهي تحويل أصحاب المركبات الخاصة ووضعهم في نظام نقل عام ذي جودة عالية جداً وذلك من خلال زيادة الامتيازات سواء كان عبر الحافلات أو مترو البحرين مبيناً أن الحكومة الرشيدة تولي اهتماماً وحرصاً واسعاً لمشروع مترو البحرين ووجدناه من ضمن المشروعات الأولى المعلنة في خطة التعافي الاقتصادي وقد قطعنا فيه شوطاً كبيراً منذ العام 2016 حيث انتهينا من إعداد الدراسات اللازمة والتصاميم المطلوبة، وهناك اليوم مناقصة معروضة للمطورين الرئيسيين ونأمل أن تأتينا عروض في هذا المجال، وهذا المشروع بكل تأكيد سيشكل نقلة نوعية في نظام النقل العام في مملكة البحرين. وفي مداخلة لرئيس مجلس أمانة العاصمة المهندس صالح طرادة بشأن الاستفادة من أنظمة النقل الذكية قال، وقعنا مذكرات تفاهم وتبادل خبرات بيننا وبين دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة وبين المملكة العربية السعودية ونحن اليوم نسعى لتطوير منظومة النقل بشكل عام، لأهمية هذا القطاع ولذلك نرى السيارات الكهربائية وسيارات ذاتية القيادة في شوارعنا، وهناك عدة اختبارات تتم لعدة نماذج أكثر. وعلق يعقوب أن الشخص المعني بالدراسات والتخطيط في وزارة المواصلات يجد أن بعض النماذج لا تصلح لمملكة البحرين من حيث المساحة والكثافة السكانية، كما وعلق على إثارة رئيس لجنة الخدمات والمرافق العامة بمجلس بلدي الجنوبية العضو عبدالله إبراهيم عبداللطيف بشأن موضوع محطات التوقف للنقل العام التي تسبب إرباكاً مرورياً، قائلاً إن الوزارة قامت أخيراً باستحداث محطات التوقف، تنفيذاً لطلب قدمه سواق النقل العام، مؤكداً أن لجنة مكونة من ثلاث جهات وهي وزارة المواصلات والاتصالات ووزارة الأشغال والإدارة العامة للمرور وهي معنية بدراسة جميع المتطلبات والاحتياطات في شأن محطات التوقف، وأي محطة تسبب إرباكاً مرورياً فهو خطأ غير مقصود، والوزارة مستعدة للاستماع لأي شكاوى ومقترحات تقدمونها. وختم يعقوب مداخلته تعقيباً على سؤال فرحات البونوظة المتعلق بإيقاف الشاحنات الثقيلة، موضحاً أن الحكومة تولي اهتماماً كبيراً لهذه النقطة وقد قامت وزارة المواصلات والاتصالات وبالتنسيق مع الجهات الأخرى بإنشاء ساحة لإيواء الشاحنات الثقيلة، وهي ليس للشاحنات الأجنبية فقط وإنما كذلك للشاحنات البحرينية التي ليس لديها ساحات إيواء، وقد تمت إجراءات التصميم بالتعاون مع وزارة الأشغال وطرحت المناقصة وهي في طور الترسية، وتقع الساحة في منطقة عسكر  القريبة من منطقة ألبا وهي أرض تابعة لأملاك الدولة وتقع على مساحة 500 ألف متر مربع وهي تستوعب تقريباً 2000 شاحنة، وسيرى هذا المشروع النور في القريب العاجل.