بوهندي: التركيز على مجموعة أهداف إستراتيجية طويلة وقصيرة الأمد

“بي أم أم آي” تقر توزيع أرباحا بقيمة 4.2 مليون دينار للعام 2021

| هبة محسن تصوير: خليل إبراهيم

عقدت شركة “بي أم أم آي” صباح أمس الجمعية العامة العادية في مقر الشركة بضاحية السيف بنصاب قانوني قدره 73.03 %. وأقر مجلس الإدارة توزيع أرباح نقدية على المساهمين (فيما عدا اسهم الخزينة) 30 % من رأس المال المدفوع والبالغة إجماليًا 4.270.822 دينار بحريني بواقع 30 فلسا للسهم الواحد، كما أقر تحويل مبلغ 1.152.790 مليون دينار إلى الأرباح المستبقاة. وتمت الموافقة على مقترح توزيع 148.000 ألف دينار مكافأة لأعضاء مجلس الإدارة عن السنة المنتهية في 31 ديسمبر 2021 طبقًا لمتطلبات وزارة الصناعة والتجارة والسياحة. وتم إبراء ذمة أعضاء مجلس الإدارة من كل ما يتعلق بتصرفاتهم عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2021 والموافقة على زيادة عدد أعضاء مجلس إدارة من 8 إلى 9 أعضاء وانتخاب عباس رضي عضوًا لمجلس الإدارة للمقعد (التاسع) لفترة عامين مقبلين. وصادقت الجمعية العمومية على البيانات المالية للمجموعة والمنتهية في 31 ديسمبر 2021. وتمت الموافقة على بيع أسهم الخزينة وعددها 4.067.817 سهمًا كما في 31 ديسمبر 2021 وذلك خاضع لموافقة مصرف البحرين المركزي. وخلال اجتماع الجمعية العامة غير العادية تم القراءة والمصادقة على محضر اجتماع الجمعية العمومية غير العادية السابق والمنعقد في 20 مارس 2019، كما تمت الموافقة على إضافة نشاط إلى أغراض الشركة وهي تجارة عامة – تشمل تجارة/ بيع منتجات التبغ. ووجه رئيس مجلس إدارة شركة بي إم إم أي عبد الله حسن بوهندي الشكر إلى أعضاء مجلس الإدارة قائلًا “رغم استمرار جائحة كوفيد 19، حققت المجموعة نتائج جيدة على الرغم من التباطؤ على الصعيدين الإقليمي والعالمي”، وعزا بوهندي السبب إلى تنوع أعمال الشركة قائلًا “ساعدنا التنوع في مواجهة التحديات الاستثنائية والطريق للتعافي في العام 2022 سيكون أسهل نسبيًا لأننا أكثر استعدادًا على الرغم من فرض تحديات جديدة على أعمالنا نتيجة الاضطرابات المستمرة في سلسلة التوريد والتضخم الواضح والمصحوب بالتغيرات في البيئة الضريبية”. وأعلن بوهندي عن صافي الأرباح التي حققتها الشركة والذي بلغ 5.57 مليون دينار، مشيرًا إلى أن هذه الأرباح تتماشى مع توقعات المساهمين. وأضاف “من منظور تجاري، أظهر العام 2021 مرونتنا وقدرتنا على الصمود في وجه التحديات، منوهًا إلى أن مجال البيع بالتجزئة والتوزيع وأسواق الأسرة وشركة نادر للتجارة أثبتت مرة أخرى أنها الركيزة والعمود الفقري لأعمال الشركة، وأن قسم المشروبات جاء أفضل من كل التوقعات على الرغم من التوقف التام لأعمال الضيافة وإغلاق الحدود الدولية”. وذكر بوهندي في كلمته مواصلة المجموعة لدعم المبادرات الحالية وإطلاق مبادرات جديدة على كافة الأصعدة الوطنية والإقليمية والدولية. وأوضح أن الشركة ستعيد النظر في إستراتيجيتها وأولوياتها ورصد متابعة مشروعات وأسواق جديدة محتملة؛ بهدف تأمين نمو مطرد، مشيرًا إلى أهمية التركيز على مجموعة متنوعة من الأهداف الإستراتيجية الطويلة والقصيرة الأمد والاستمرار في التنويع في الفرص والاستثمارات مع مراقبة المخاطر والتخفيف من حدتها.