بعد أكثر من شهر من عودتهم الكاملة

طلبة التعليم الحضوري يوجهون رسائل محبة وشكر وتقدير

وجه نخبة من طلبة المدارس الحكومية رسائل محبة وشكر وتقدير لكل من أسهم في عودة التعليم الحضوري الكامل طيلة أيام الأسبوع، بعد أكثر من شهر من تطبيقه، الذي بدأ الأحد الموافق 20 فبراير 2022.

وعبروا عن سعادتهم الغامرة بهذه العودة التي اتسمت بالتنظيم الرائع والجهود الجبارة من الهيئات الإدارية والتعليمية والفنية، ومعاودة تنفيذ الأنشطة الطلابية الممتعة في مجالات الموهبة المختلفة، ولقاء الأصدقاء يومياً بعد طول غياب.

ومن صفوف مدرسة الرازي الابتدائية للبنين، قال الطالب يوسف فؤاد من الصف الخامس: "إن التعليم الحضوري في مدرستي أفضل من التعلم عن بعد، لأنه يكسبني المهارات التعليمية والحياتية التي قد لا أجدها افتراضياً، ويتيح لي التواصل السريع والمباشر والواضح مع المعلمين، فشكراً للمدرسة وللوزارة على هذه الجهود".

أما زميله مجتبى حسن فعبّر عن مشاعره بالقول: "لا أستطيع وصف مدى فرحتي بحضوري للمدرسة، حيث التقيت بزملائي والمعلمين، وأقضي وقتاً ممتعاً افتقدته كثيراً، كما استطعت تحقيق درجات أكثر بعد حضوري".

وبابتسامة جميلة، قال علي محمود من الصف السادس: "عندما سمعت خبر العودة لمدارسنا طلبت من والدي أن نختار التعليم الحضور الكامل، دون تردد، حيث اشتقت لمدرستي والمعلمين والطلبة والأجواء المدرسية الرائعة، لاسيما حصص الرياضة والحاسوب ومركز مصادر التعلم الذي أنتمي إلى لجنته الطلابية".

وفي مدرسة البديع الابتدائية الإعدادية للبنات، عبرت الطالبة عائشة الدوسري من الصف الثالث الإعدادي عن مشاعرها بالقول: "عُدت بشوق وحماس لمدرستي ولمشاركة زميلاتي التعليم واللقاء بمعلماتي، فكان استقبال مديرتنا ومرشداتنا الاجتماعيات عند البوابة جميل ومحفز منذ أول يوم".

وذكرت الطالبة مريم أسامة من الصف الثاني الإعدادي: "في البداية انتابني شعور الحذر من الاختلاط بالمدرسة، ولكن ما اتبعته المدرسة من إجراءات وقائية طمأنني كثيراً، فكانت متعة التعليم أكبر".

ومن الأول الإعدادي، قالت ثاجبة مازن: "شعور العودة للمدرسة جميل جداً، ومعلماتنا يبذلن جهوداً كبيرة في التعليم عن بعد أيضاً، لكن الدراسة الحضورية أجمل وأفضل، ونشعر أن الأجواء عادت طبيعية ومريحة في المدرسة كما هو الحال قبل الجائحة".

هذا وقد سبق لوزارة التربية والتعليم الإعلان عن عودة التعليم الحضوري بواقع خمسة أيام في الأسبوع في جميع المدارس الحكومية، مع بقاء خيار التعلم عن بعد من خلال المنصات الرقمية للراغبين من أولياء الأمور والطلبة.