سمو ولي العهد رئيس الوزراء الداعم الأول للشباب

الدوسري: لإنشاء مراكز وتقديم حوافز للمتطوعين

| منسق مجلس “البلاد” الرمضاني: سيد علي المحافظة التغطية: إبراهيم النهام، علي الفردان، مروة أحمد، علياء الموسوي

^أكد عضو مجلس النواب النائب بدر الدوسري دور الشباب المتفاني وتحليهم بروح المسؤولية التامة في مجال العمل التطوعي في البحرين، مشيرًا إلى أن هذا التفاني جاء بفضل الداعم الأول لروح التطوع في البحرين سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة.

وأكد خلال مجلس “البلاد” الرمضاني، أن العمل التطوعي يسهم في تعزيز روح العطاء والتفاني وصقل الصفات المحمودة، كما يعمد العمل التطوعي إلى إكساب الشباب أفضل الخبرات الاجتماعية والحياتية، واستشهد بالدور المتفاني الذي قدمه المتطوعون في جائحة كورونا.

وأضاف النائب في مداخلته “لابد بالنهوض بالعمل التطوعي، وغرس ثقافة التطوع منذ النشأة، بالإضافة إلى مراعاة متطلبات هذا العمل وإيجاد تسهيلات وحوافز للمتطوعين، مع خلق جو تنافسي فيما بينهم”.

ولفت إلى أن الشباب البحريني دائما يظهرون تفانيهم وتحليهم بروح المسؤولية الجماعية في مجال العمل التطوعي لخدمة وطنهم ومواطنيهم، وهم يرون قدوتهم والداعم الأول لهم صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس الوزراء، وهو ما يعزز روح العطاء والتفاني وصقل مهاراتهم واكتسابهم خبرات عملية، ونفاخر العالم لما شاهدناه من الشباب البحريني في جميع الميادين، حيث وقفوا صفاً واحدا مع إخوانهم في الصفوف الأمامية للتصدي لجائحة كورونا رغم المخاطر التي كانوا يتعرضون لها إلا أنهم أثبتوا أنهم على قدر المسؤولية ويعتمد عليهم عند المحن.

وأكد العضو النيابي ضرورة النهوض بالعمل التطوعي عبر غرس ثقافة التطوع في نفوس النشء وتبني مشكلات المجتمع على أن يتوافق تكليف المتطوع مع إمكانياته وقدراته، ومراعاة رغبات المتطوع وظروفه وإعطائه الثقة في نفسه بالإضافة إلى إيجاد التسهيلات والحوافز للمتطوعين، وإنشاء مراكز لتجمعهم وخلق باب للمنافسة فيما بينهم؛ لإخراج أقصى الطاقات الموجودة لديهم. وهناك اقتراح بإنشاء وتشييد مراكز لتشجيع تطوع الشباب ودفعهم نحو المزيد من المشاركة التطوعية في العمل العام.

وأضاف “تكمن أهمية العمل الاجتماعي التطوعي للشباب من خلال ما يحققه من نتائج كثيرة لديهم من خلال تعزيز الانتماء الوطني لديهم، وتنمية قدرات الشباب ومهاراتهم الشخصية العلمية والعملية من خلال مشاركتهم في أنشطة المجتمع المختلفة وإعطائهم الفرصة لإبداء آرائهم وأفكارهم في القضايا العامة وإبداء الحلول المناسبة لها”.