من غرائب وعجائب تساؤلات المواطنين!

| إبراهيم النهام

حسابات متخصصة يتابعها الآلاف، في منصة تطبيق "انستغرام" وجدت للإجابة على تساؤلات المواطنين اليومية.

وهي تساؤلات تطال كل شيء تقريبا، من عروض بيع المحال والمقتنيات الخاصة، الى الاستفسار عن الخدم والتوظيف والدراسة بالخارج والعلاج، الى التساؤلات الشخصية نفسها والتي تطال الحياة اليومية، وغيرها.

وفي هذه النقطة بالذات، رصدت "البلاد" عدد من التساؤلات الغريبة والعجيبة والتي لاقت -بالمقابل- تفاعلاً من المواطنين تخطى مئات التعليقات، ولذلك قصة.

ففي تساؤل لأحدهم يقول "وين نحصل الإيجابية ومحيطي كله سلبي، وعقرة، وتحلطم، ونقد، وتنمر، عشت بينا بالهبيئة واشتغلت ومحيط شغلنا نفس الطريقة، وسبب لي طاقة سلبية، وحتى حماسي في كل شيء قل للأسف، صرت نسخة منهم شخصيتي مثلهم ابي اتغير، وافصل هالبيئة من تفكيري".

وتسأل احداهن بقولها "شنو الحل مع زوجي مع الفشخرة الي عايشها، مسوي روحه رزة وكشخة وهو الفزعة لدرجة في الأعياد أو أي مناسبة يصرف المعاش كله بس على الشو، سواء لأهله أو لأهلي أو الأقرباء، ودائماً مبين لهم ان هو الغني، وعنده فلوس، وآخرتها قاعدين على الحديدة، واحنا محتاجين ومتورطين في دفع الأبيال والمدارس".

وفي تساؤل آخر "مشكلتي مالها حل متزوجة وحيد أمه وهي طبعها جاف وقاسي وتغير من كل شيء، صار لي 21 سنة صابره عليها ومريت باكتئاب وفترة صعبة وتعديتها ولله الحمد، وخاطري اسافر مع زوجي وعيالي من 15 سنة، بس يقول ما اقدر اخليها بروحها".

وتزيد "قلت له نخليها عند أحد من خواتها أسبوع بس، لكن الكل رفض، محد يبيها، لأن طبعها صعب، برايكم شنو الحل؟".

ويقول آخر "ابي أكمل نص ديني واخطب وعندي مبلغ محترم للزواج، بسب ربعي يقولون ما يكفي، لازم يكون أكثر من عشرين الف دينار وفوق، معقوله لازم هالمبلغ؟".

وتسأل أخرى "خالتي قالوا لي بنسوي عزومة الغدا علينا، وكلنا بندفع والتجهيز علي، من مطلب وحجز، وعقب نتفاهم على الدفع، وانا دفعت كل شيء بناء على طلبهم، وقاعده أخبرهم بالمبلغ، وساحبين علي، أخاف افاتحهم بالموضوع ويزعلون".

ويسأل أحدهم "صار لي فترة متزوج وزوجتي فالخطوبة كانت جدامي تاكل قليل، الحين صارت بطينية، تاكل اكلها واكلي، شنو الحل وياها، اللي اكلمها من غير ما تنزعج".