ثمنوا تجاوب الوزير الزياني ودعمه للمهن المخصصة للمواطنين

المخلصون البحرينيون ينتظرون تفعيل بطاقة "مخلصي المعاملات لأبناء البلد فقط"

| سعيد محمد

بدت الكثير من أبواب الجهات الحكومية موصدة في وجوههم! وبذلك، تأثر عملهم كثيرًا كمخلصين رسميين يعملون في هذه المهنة كمصدر رئيس لرزقهم، وهم اليوم يقدرون تجاوب المسؤولين مع شكواهم التي طرحوها ويثقفون في دعم تخصيص بعض المهن للبحرينيين فقط، ومنها مهنة تخليص المعاملات، بيد أن عدم تفعيل "بطاقة مخلصي المعاملات"، أمرها لا يزال معلقًا ومتعبًا بالنسبة لهم.. كيف ذلك؟

قرارات في مصلحتنا

يتطرق رجل الأعمال وعضو جمعية مخلصي المعاملات البحرينية حميد سلطان إلى اهتمام القيادة بالمواطن البحريني وتقديم كافة التسهيلات من خلال القرارات التنظيمية التي تجعل "البحريني أولًا" فيقول :"بكل اعتزاز وفخر، نرفع الشكر والتقدير إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظهما الله على الاهتمام بالمواطن، ولا ننسى جهود وزير الصناعة والتجارة والسياحة زايد بن راشد الزياني لا سيما في دعم حصر مهنة تخليص المعاملات على البحرينيين منذ العام 2019، ومما لا شك فيه، أن هذه القرارات جاءت لتصب في مصلحة ممارسي هذه المهنة، وبالنظر إلى المخالفات التي يقوم بها الوافدون ومزاحمتهم لأبناء البلد، اقترحنا على الوزارة معاودة إصدار بطاقات مخلصي المعاملات بعد أن تم إيقاف إصدارها وتجديدها".

واستدرك سلطان بالقول أن الوزير الزياني "قام بما يملي عليه الواجب" وله كل الشكر والتقدير، لكننا نأمل في إعادة إصدار وتجديد بطاقات مخلصي المعاملات المعتمدين وفق الإجراءات المتبعة سابقًا.

لا يوجد لدينا "ما يثبت"!

وفيما يخص مسألة تخليص المعاملات والأمور المتعلقة بإنجاز الطلبات مع الوزارات أو الهيئات العامة والخاصة، يرى مرتضى عباس "أونلاينو للتخليص والطباعة" أن المشكلة تكمن في إلغاء إصدار بطاقة المخلص الحكومي والتي فيها معلومات الشخص نفسه وتصريح العمل، وكما تعلمون، فإن عمل المخلص هو حاجة وضرورة للناس لانشغالهم أو لعدم معرفتهم بالإجراءات وأمور عديدة، إلا أنه، وللأسف، جاء الإلغاء غير واضح ومن دون سبب! ونحن نعاني بسبب ذلك في تواصلنا وتخليص المعاملات لدى جميع الوزارات حيث لا يوجد ما يثبت لنا العمل أو الاعتماد عليه من قبل الجهات المعنية، وتم الاكتفاء بوجود قارئ البطاقة الذكية (فقط)، وهذا أمر غير محبب لدى الكثير من الوزارات والجهات الخدمية الرسمية.

بطاقتنا.. أفادتنا كثيرًا

ويشير المخلص محمود ميرزا بكل صراحة إلى أن بطاقة مخلصي المعاملات "أفادتنا كثيرًا كمخلصين بحرينيين قبل إيقافها"، ولهذا نحن نتمنى تفعيلها من جديد فالحال اليوم هو أن مكاتب تخليص المعاملات تضرروا كثيرًا ذلك لأن أي مواطن أو وافد يستطيع حجز المواعيد الكترونيًا بل والقيام بتخليص المعاملات على اختلافها وهذا عمل مخصص ومحصور على وللبحرينيين.

ويختتم بالقول أن إعادة العمل بالبطاقة وحصرها على البحرينيين من مخلصين رسميين مسجلين، سيؤدي إلى ضبط الوضع بحيث لا يسمح بتخليص المعاملات إلا عن طريق المكاتب الرسمية، فإلغاء النشاط تحول إلى مسمى "خدمات عامة" وهنا أصبح الوافد ينافس المواطن، ومع أن الخطوة المشكورة هي إعادة نشاط تخليص المعاملات، فننتظر أيضًا إعادة تفعيل بطاقة المخلص وحصرها على البحرينيين، بشكل فعلي.