هذا ما يحدث للمرأة اذا لم تكن مرتاحة بوظيفتها!

قد تشعر المرأة العاملة بأنها غير مرتاحة في المكان الذي تعمل به، وهناك بيانات إحصائية تبين أن تلك المعضلة مسألة شائعة بين كثيرات في مختلف الدول.

وبينما يستهلك عملك اليومي ما بين 6 لـ 8 ساعات، وأحيانا أكثر، من وقتك الشخصي خلال اليوم، فلابد أن تكوني سعيدة وراضية، وإلا فستتعرضين لبعض المتاعب مثل :

– عدم الحصول على قسط كاف من النوم: ضغوط وتوترات العمل عادة ما ينتج عنها عدم قدرة على النوم بشكل جيد، وهناك بيانات إحصائية كثيرة تدلل على ذلك، ولهذا يجب الحذر والانتباه تماما لتلك الجزئية الهامة.

– الشعور بتعب في أحيان كثيرة: لو أنك غير سعيدة في مكان العمل، فالأرجح أنك ستصابين بما يعرف بـ ”الإرهاق العاطفي“، الذي عادة ما يقترن بانخفاض مستويات الطاقة لديك، ومن ثم فقدان الشغف.

– كثرة الشعور بنوبات الصداع: في الغالب ستصابين بنوبات صداع جراء حالة التوتر التي تكون مسيطرة عليك نتيجة عدم شعورك بالارتياح أو الرضا في مكان العمل، وهو ما يجدر بك أن تنتبهي إليه كذلك.

– وجع العضلات: قد يتسبب التوتر الناتج عن الضغوط في مشكلات أخرى بخلاف نوبات الصداع، من أبرزها الشعور بوجع في العضلات، مع الشعور بتقلصات وتشنجات، نتيجة لتلك التوترات.

– مشاكل في الجهاز الهضمي: لك أن تعلمي أن جهازك الهضمي قد يتعرض لكثير من التغيرات المرتبطة بكثرة التوترات والضغوطات من ضمنها القرحة، متلازمة القولون العصبي واضطرابات المعدة.

– سهولة الإصابة بالأمراض: يمكن للضغط النفسي أن يصيب جهازك المناعي أيضا، وهو ما يعني أنه يمكن لضغوط العمل أن تُغيِّر عمليات جسمك الالتهابية وكذلك طريقة استجابة جسمك للعوامل المعدية.

– تغير الشهية: ثبت أن التوترات والضغوط التي تنجم عن بيئة العمل عادة ما يكون لها دور في تغيير الشهية، فإما ان تزداد الرغبة في تناول الأكل، وإما أن تقل، على حسب إفراز الهرمونات بالجسم التي تعقب ذلك، ولهذا يجب الانتباه لذلك الأمر، منعا لأية عواقب أخرى.

– تغير الوزن: ثبت أن التعرض للتوتر مدة طويلة أمر قد يتسبب في زيادة الوزن بمنطقة البطن. وتبين أن تغيرات الشهية الناتجة عن توترات وضغوط العمل هي السبب وراء زيادة دهون البطن.

– فقدان الرغبة الجنسية: ضغط العمل من أبرز العوامل التي تؤدي لتراجع الرغبة الجنسية. ورغم وجود عوامل أخرى كقلة التواصل وزيادة الوزن، لكن الباحثين يؤكدون أن ضغط العمل هو العامل الأول.

– زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب: ثبت أن تزايد ضغوطات العمل والأعباء التي تكون ملقاة عليك وإلزامك بإنجازها في توقيتات محددة من العوامل التي تساهم بصورة كبيرة في زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب.

– زيادة نسبة السكر في الدم: لا عجب من احتمال أن يتسبب ضغط أو توتر العمل في زيادة نسبة السكر بالدم، لأن الجهاز العصبي الودي يتجاوب مع هذا الضغط أو التوتر عبر زيادة توافر نسبة السكر بالدم. ومع استمرار الوضع، قد يحدث ارتفاع للسكر بالدم، ومن ثم احتمال الإصابة بالسكري من النوع الثاني، وهو ما يجب عليك الانتباه إليه، حتى لا يصل بك الأمر لهذا الحد.

– ارتفاع ضغط الدم: توصلت دراسة نشرت في جامعة هارفارد أن ضغط العمل المزمن قد يؤدي لارتفاع ضغط الدم، الذي ينتج عن زيادة النتاج القلبي المصحوب بحدوث ضيق في الأوعية الدموية.

– التعب الذهني: قد تصابين بتعب ذهني نتيجة الإرهاق العاطفي الذي تشعرين به بسبب عدم راحتك في الوظيفة.

– تغيرات بالدورة الشهرية: لك أن تعلمي أيضا أن توترات وضغوط العمل الناتجة عن عدم شعورك بالراحة في وظيفتك من الممكن أن تُحدِث تغييرات في دورتك الشهرية بسبب تأثير التوتر على الهرمونات.