لن أنجر إلى الإساءات وأرفض دغدغة المشاعر

السلوم يطلب “الفزعة” من أهالي الدائرة: لم أغلق هاتفي في وجه أحد قط ... ولم أتأخر في نجدة مستغيث

افتتح النائب أحمد السلوم مساء الأحد مقره الانتخابي وسط حشود كبيرة من أهالي الدائرة وكبار الضيوف والمدعوين. وفي كلمته بالحفل خاطب السلوم أهالي دائرته قائلا “4 سنوات من الفكر والعمل والجهد المتواصل، أشهد الله وأشهدكم أنني لم أدخر جهدا ولا وقتا في خدمة أهلي وإخواني وأخواتي من أبناء الدائرة الكرام، هاتفي متاح ليلا ونهارا .. وباب مكتبي مفتوح بلا موعد لم أغلقه يوما ولن أغلقه أبدا في وجه أحد، ومن قبل هذا وذاك قلبي مفتوح لكم دائما وأبدا... أنتم أهلي وإخواني بالفعل وشعوري بالتواصل معكم كعائلة واحدة هو الشعور الحقيقي لهذه التجربة الانتخابية على مدار 4 سنوات كاملة، لم أتاخر يوما عن نجدة مستغيث أو واجب عزاء أو مواساة، ولم أتباطأ يوما في مشاركتكم الأفراح والمسرات والأعياد، أحزانكم أحزاني وأفراحكم أفراحي. لقد صرت منكم ابنا وأخا وأبا، وصرتم لي أهلا وعائلة وبيتا، صرت لكم عونا وسندا في كل ضائقة وصرتم لي عونا وسندا في كل موقف يحتاج الدعم والسند، وأنا اليوم وغدا أحتاج دعمكم ومساندتكم لنكمل معا ما بدأناه سويا بكل الحب والعزم والتعاون في خدمة وطننا البحرين وخدمتكم”. وأضاف السلوم “لدينا العديد من ملفات العمل التي ننوي إنجازها سويا ومئات المطالب للأهالي التي نسعى جادين في حلها.. لن أنجر إلى الإساءات والمهاترات الانتخابية والإشاعات والأكاذيب المغرضة، منهجي واضح للجميع وطريقي مستقيم بلا عوج، نحن سويا نعمل ونعمل ونعمل بفضل الله والثمار نجنيها معا من دون شعارت زائفة ولا دغدغة مشاعر واهية”. وتابع “مررنا سويا بظروف صعبة خلال السنوات الأربع المنقضية، ظروف يمكن ألا تتكرر في عمرنا مرة أخرى في ظل ما عاصرناه سويا من جائحة كورونا التي لم ترحم أحدا في العالم أجمع، وما واكبها على مدار عامين تقريبا من إجراءات احترازية مشددة أغلقت الأبواب والمطارات، بل وأغلقت الشركات وأبواب رزق الكثيرين، وأضرت باقتصادات دول عملاقة وكشفت دول أخرى بل ودمرت اقتصادات دول كنا نظنها حصينة لا تقهر ومنيعة لا تسقط، غير أننا ولله الحمد في البحرين وبرعاية الله عز وجل وبفضل رؤية قيادتنا الرشيدة قد مررنا من هذا الموقف العصيب معا إلى بر الأمان بأقل الخسائر والأضرار”. واستطرد بالقول “اقتصادنا واقف على قدميه برغم كل الظروف، عملتنا قوية صامدة لم تفقد فلسا في مواجهة العملات الأجنبية وعلى رأسها الدولار، وهذه ميزة كبيرة جدا جدا يجب أن يعلمها الجميع، غيرنا انهارت عملته وفقد من راتبه ومدخراته الكثير والكثير لا لشيء إلا لأن عملة بلده تراجعت أو انهارت، وأنا وأنت بفضل الله عز وجل وبرغم بعض الضرر البسيط الذي أصابنا من جراء بعض الإجراءات الاقتصادية إلا أن عملتنا قوية صامدة شامخة وهذا مكسب كبير بكل المقاييس يعلمه جيدا أهل الاقتصاد والأرقام”. وزاد “في ظل هذه الظروف الصعبة للغاية.. وأكرر عليكم الصعبة للغاية لم ينخفض راتب أحد، لم تقل امتيازات أي فئة، كانت مواقفنا مع الوطن “حتمية” للحفاظ على مستقبلنا ومستقبل أبنائنا. لقد شرفت برئاسة لجنة الشؤون المالية والاقتصادية لفترة طويلة، وقد كان لها دور بارز في ‏السنوات الأخيرة بالمساهمة في التشريعات التي خلقت التوازن المالي المطلوب وعالجت ‏عجز الموازنة الذي خطت البحرين خطوات كبيرة في سبيل المرور من الوضع ‏الاقتصادي الصعب.‏. والآن ولله الحمد لدينا فيوضات في الموازنة”.