وزير المواصلات: 5 اتفاقيات من بينها اتفاق جوي مع العراق خلال المعرض يمهد لإستئناف الرحلات الجوية
| علي الفردان من قاعدة الصخير | تصوير: رسول الحجيري
وزير المواصلات والاتصالات: 100 طائره مشاركه في معرض البحرين للطيران و86 شركة
وزير المواصلات والاتصالات: نهدف للوصول الى 100 وجهه بحلول 2025
وزير المواصلات: 5 اتفاقات من بينها اتفاق جوي مع العراق خلال المعرض يمهد لاستئناف الرحلات الجويه
مصادر: عدم مشاركة روسيا في هذا المعرض بسبب ظروف هذا العام
قال وزير المواصلات والاتصالات محمد الكعبي، إن معرض البحرين الدولي للطيران في نسخته السادسة والذي ينطلق اليوم الأربعاء، سيشهد عرض نحو 100 طائرة مختلفة على الأرض وفي الجو، في الوقت الذي سجلت فيه نحو 86 شركة حضورها من مختلف دول العالم.
وقال الوزير إن هناك رضا من حجم المشاركة الكبيرة هذا العام مع تأثر معارض طيران دولية من تداعيات جائحة كورونا والظروف الاقتصادية، خصوصا بعد التوقف لمدة أربعة أعوام، حيث إن النسخة الحالية تأتي للاحتفال بمرور عشر سنوات.
وبخصوص الشركات الجديدة التي سجلت إلى جانب الحضور الإسرائيلي، موضحا أن الشركات العالمية التي عادة ما تشارك في المعارض الدولية سجلت حضورها في البحرين، وهي تستهدف عقد الصفقات.
وأكد الوزير أن الوزارة بصدد توقيع نحو 5 اتفاقيات خلال المعرض الذي يستمر لمدة ثلاثة أيام، منها اتفاقيات مع عدد من الدول فيما يتعلق بالحركة الجوية مثل البوسنة والهرسك وقبرص وبريطانيا إلى جانب السعي لتوقيع اتفاقات مع العراق، والتي تتيح لشركات الطيران الوطنية تنمية وجهاتها وشركاتها ما ينعكس على المردود المالي للشركات وتنمية مواردها.
وفي معرض رده على سؤال بشأن ما إذا كانت الاتفاقية الأخيرة مع الجانب العراقي يمكن أن تمهد لاستئناف الرحلات إلى العراق، أشار الوزير إلى أن الاتفاقية تنظم الإطار القانوني للعملية، في حين أن الأمور التشغيلية سينظر فيها لاحقاً.
وتحدث الوزير، والذي كان يصرح على هامش ندوة أقامها معهد البحرين للدراسات في قاعدة الصخير الدولية وناقشت تاريخ قطاع الطيران في المملكة، عن المشروعات الاستراتيجية التي تعكف عليها المملكة في المرحلة القادمة، ومن بينها إقامة منطقة لوجستية وللشحن، حيث يتم نقل البضائع من ميناء خليفة بن سلمان إلى مطار البحرين الدولي عبر قرية الشحن التي سترفع طاقتها من 600 ألف طن إلى أكثر من مليون طن بحلول العام 2026، حيث سيوفر هذا المشروع نحو 40 % من الطاقة الاستيعابية لقرية الشحن.
وقال الوزير إن البحرين تسعى لجذب شركات جديدة في قطاع الشحن الجوي إلى جانب الشركات التي تم استقطابها مؤخراً.
وأكد الوزير استقطاب طلبة المدارس والجامعات والباحثين في علوم الفضاء للاطلاع على قطاع الطيران، ولتحفيز عدد أكبر للدراسة في هذا المجال ضمن الاستيراتجية المسقبلة.
واستعرض الوزير إنجازات قطاع الطيران في المملكة منذ وصول أول طائرة بريطانية في العام 1932 ومرورا بتدشين أول شركة طيران في العام 1950 والتي كانت نواة لانطلاق الناقلة الوطنية طيران الخليج بعدها تم تأسيس مركز المراقبة الجوية في العام 1956، حيث كان مسؤولاً عن مراقبة ما يقارب المليون كيلومتر مربع ممتدة من حدود باكستان إلى حدود العراق والأردن، وصولاً إلى إقامة أول مطار في العام 1960.